للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ولفظ القَسْمَلي: "إذا طلبتم الحاجات فاطلبوها إلى الحسان الوجوه" (١).

وفي لفظ: "اطلبوا الحوائج والخير". وفي آخر: "اطلبوا الخير، أو قال: العُرفَ"؛ وكلاهما عند العسكري، وعند بعضهم من الزيادة: "فإن قضى حاجَتَكَ قضاها بوجهٍ طَلق، وإنْ ردَّك ردَّك بوجهٍ طَلق؛ فرُبَّ حَسَن الوجه ذَميمُه عند طلب الحاجة، ورُبَّ ذميم الوجه حَسَنُه عند طلب الحاجة" (٢).

ونحوه قيل لابن عباس: كم من رجلٍ قبيحِ الوجه قضَّاءٍ للحوائج! قال: "إنما يعني حسنَ الوجه عن الطلب" (٣).


= عن الثقات منكر. "الكامل" (٧/ ١٧١)، والمبارك بن فضالة؛ يُدلِّس تدليس تسوية، كما تقدم في الحديث (٤١).
فالإسناد ضعيف جدًّا.
(١) رواه أحمد بن منيع -كما في "المطالب العالية" (١١/ ٦٩٨ رقم ٢٦٦١) - من طريق هشام بن زياد، عن الحجاج بن يزيد، عن أبيه به.
ومن طريقه: أبو الشيخ في "أمثال الحديث" (ص ٦٥ - ٦٦ رقم ٧٢)، وابن الجوزي في "الموضوعات" (٢/ ٤٩٨).
هشام بن زياد أبو المقدام؛ متروك، كما تقدم في الحديث (٤٩).
والحجاج بن يزيد؛ ضعيفٌ كما في "ميزان الاعتدال" (١/ ٤٦٥ رقم ١٧٥٠).
فالإسناد ضعيفٌ جدًّا.
(٢) أخرجه بهذه الزيادة ابن أبي الدنيا في "قضاء الحوائج" (رقم ٥٤) من طريق مصعب ابن سلام (ووقع في "قضاء الحوائج": ابن سلامة)، حدثنا أبو الفضل بن عبد الله القرشي، حدثنا عمرو بن دينار قال: قال رسول الله فذكره مرسلًا.
ومصعب بن سلام -بتشديد اللام- التميمي الكوفي، صدوق له أوهام. "التقريب" (٦٦٩٠)، وأبو الفضل بن عبد الله القرشي، لم يتبيَّن لي من هو (وقد وقع في الإسناد الآتي: عباد القرشي).
فالإسناد ضعيفٌ لحال بعض رواته، ولكونه مرسلًا.
(٣) رواه ابن الجوزي في "الموضوعات" (٢/ ٤٩٤) من طريق مصعب بن سلام، عن عبَّاد القرشي، عن عمرو بن دينار، عن ابن عباس فذكره مرفوعًا ثم قال: فقيل لابن عباس … فذكره.
وعبَّاد القرشي، قال ابن حبان: يروي عن عائشة، إن لم يكن عباد بن عبد الله ابن الزبير فلا أدري من هو. "الثقات" (٥/ ١٤٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>