ورواه الطبراني في "المعجم الأوسط" (١/ ٢١٣ رقم ٦٩١)، والضياء في "المختارة" (٥/ ٧٦ رقم ١٧٠١) من طريق مؤمل بن إسماعيل قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت البناني به فذكره وقال الطبراني: لم يروِ هذا الحديث عن ثابت إلا حماد، تفرَّد به مؤمَّل. وقال أبو حاتم -لما سُئل عن الحديث من رواية مؤمَّل-: هذا حديثٌ باطلٌ لا أصل له. "علل الحديث لابن أبي حاتم" (مسألة ١٨٨٣). ومؤمَّل بن إسماعيل؛ صدوق سيِّء الحفظ، لكنه لم يتفرَّد بالحديث، بل تابعه عبد الأعلى كما سبق. وعبد الأعلى بن حمَّاد النَّرسي -بفتح النون وسكون الراء وبالمهملة- لا بأس به … "التقريب" (٣٧٣٠)، فالإسناد ظاهره الحسن، ولم يتبيَّن لي ما وجه إعلال أبي حاتم للحديث، فالظاهرُ أنه اطلع على علةٍ خفيَّةٍ، والله أعلم. (١) "شعب الإيمان" (١٣/ ١٣٧ - ١٣٨ رقم ١٠٠٧٤) من طريق أبي عامر الأسدي، عن عبد الله بن عمر العمري به. وأبو عامر الأسدي؛ هو: القاسم بن محمد، ذكره ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (٧/ ١١٩ رقم ٦٨٠) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. (٢) ضعيفُ الحديث، وانظر: "الكامل" (٤/ ١٤١ رقم ٩٧٦). (٣) مَعْبد بن خالد الجُهني البصري، قال أبو حاتم: كان صدوقًا في الحديث وكان رأسًا في القدر. وقال يحيى بن معين: ثقة. "الجرح والتعديل" (٨/ ٢٨٠ رقم ١٢٨٢)، وقال ابن حجر: صدوق مبتدع وهو أول من أظهر القدر بالبصرة من الثالثة، قتل سنة ثمانين. "التقريب" (٦٧٧٧). وكلامه هذا لم أقف عليه.