(١) "مسند البزار" (١٣/ ٣٢ رقم ٦٣٣٩) من طريق محمد بن عزيز، حدثنا سلامة ابن روح، عن عُقيل به بزيادة: وقال رسول الله ﷺ: "رُبَّ ضعيفٍ مُتضعِّفٍ لو أقسمَ على الله لأبرَّه". وقال: .. وسلامة كان ابن أخي عُقيل بن خالد، ولم يُتابع على حديث "أكثر أهل الجنة البله" على أنه لو صح كان له معنى. (٢) كما في "الغرائب الملتقطة" من طريق محمد بن عزيز به. (٣) "الفوائد المنتقاة" (الخِلَعيات) (ص ١٨٧ - ١٨٨ رقم ٦٢) من طريق محمد بن عزيز به. ورواه الطحاوي في "مشكل الآثار" (٧/ ٤٣١ رقم ٢٩٨٢) حدثنا محمد بن عزيز الأيلي قال: حدثنا سلامة بن رَوح به فذكره وقال: فذكرتُ هذا الحديث لأحمد ابن أبي عمران، فقال: معناه معنىً صحيح. والبُله المرادون فيه: هم البُله عن محارم الله ﷿، لا من سواهم ممن به نقصُ العقل بالبله .. ورواه من طريقه القضاعي في "مسند الشهاب" (٢/ ١١٠ رقم ٩٩٠). ومحمد بن عزيز فيه ضعف وقد تكلموا في صحة سماعه من عمه سلامة. "التقريب" (٦١٣٩)، لكنه لم ينفرد بهذا الإسناد فقد تابعه إسحاق بن إسماعيل بن عبد الأعلى الأيلي كما سبق عند البيهقي، وإسحاق هذا قال عنه ابن القطان: هو شيخ لأبي داود، وأبو داود لا يروي إلا عن ثقة عنده. "بيان الوهم والإيهام" (٣/ ٤٦٦)، وقال ابن حجر: صدوق. "التقريب" (٣٤٠). (٤) سلامة بن رَوح بن خالد أبو رَوح الأيلي -بفتح الهمزة بعدها تحتانية- ابن أخي عقيل ابن خالد، بيَّن أحمد بن صالح أنه لم يسمع من عُقَيل وحديثه عن كُتب عقيل، وقال أبو حاتم: ليس بالقوي، محله عندي محل الغفلة، وقال أبو زرعة: ضعيف، منكر الحديث، يُكتب حديثه على الاعتبار. "الجرح والتعديل" (٤/ ٣٠١ رقم ١٣١١)، وأثبت البخاريُّ سماعه من عُقيل، كما في "التاريخ الكبير" (٤/ ١٩٥ رقم ٢٤٦٩)، وذكره ابن حبان في "الثقات" (٨/ ٣٠٠) وقال: مستقيم الحديث. وقال ابن حجر: صدوق له أوهام … "التقريب" (٢٧١٣).