للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وله أيضًا (١)، وللعسكري من حديث عثمان بن عمر بن خالد بن الزبير (٢)، عن أبيه، عن علي بن الحسين، عن أبيه عن عليٍّ مرفوعًا: "التودُّد نصفُ الدين، وما عال امرؤٌ قط على اقتصادٍ، واسْتَنْزِلوا الرزقَ بالصدقة، وأبى الله أنْ يجعلَ رزقَ عبادِه المؤمنين من حيث يحتسبون".

وقد مضى في: "أبى" (٣).

وللعسكري (٤) من حديث يونس بن عُبيد، عن الحسن، عن أنس رفعه: "رأسُ العقلِ بعدَ الإيمانِ بالله: التودّدُ إلى الناس، وأهلُ التودُّدِ لهم درجةٌ في الجنة، ونصفُ العلمِ: حسنُ المسألة، والاقتصادُ في المعيشة والرِّفقُ يكفي نصفُ المُؤْنة"، وذكرَ حديثًا.

وسيأتي عن أنسٍ مرفوعًا: "ما عالَ من اقتَصَدَ" في: "ما خابَ" (٥).

وللديلمي (٦) عن أنسٍ رفعه: "التدبيرُ نصفُ المعيشة".


= "مسند الشهاب" (٢/ ٣٩ رقم ٨٣٧)، وأبو نعيم في "الحلية" (١/ ١٦٦ - ١٦٨) من طرقٍ عن إبراهيم بن هشام به. وهو عند القضاعي مقتصرًا على اللفظ الذي ساقه السخاوي.
وإسناده ساقطٌ أيضًا بسبب إبراهيم الغساني.
(١) "شعب الإيمان" (٢/ ٤١٥ رقم ١١٥٢).
(٢) عثمان بن عمر بن خالد بن الزبير، ويقال: عثمان بن خالد بن الزبير، كما في "شعب الإيمان"، ذكره ابن حبان في "الثقات" (٨/ ٤٤٨).
(٣) حديث "أبى الله أنْ يرزقَ عبدَه المؤمن إلا من حيث لا يَعلم" تقدَّم برقم (١٤).
وسبَقَ أنَّ الإخميمي كذَّبه الدارقطني، وأنَّ الحديثَ موضوعٌ كما قال ابن حبان وابن الجوزي.
(٤) لم أقف عليه، وأخرجه أبو نعيم في "أخبار أصبهان" (١/ ٢١١ - ٢١٢)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (١٠/ ٤٠٥ - ٤٠٦ رقم ٧٧٠٤) من طريق سِمعان بن بحر العسكري، حدثنا إسحاق بن محمد بن إسحاق العَمي، حدثنا أبي، عن يونس بن عبيد، عن الحسن، عن أنس مرفوعًا به مطولًا.
وقال البيهقي عقِبَه: هذا إسنادٌ ضعيف، والحملُ فيه على العسكري أو العمي.
(٥) سيأتي في الأصل.
(٦) سبق أنْ ذكره المؤلف قبل قليل، فلعله سبق قلم أو ذهول منه أو من النُّسَّاخ.

<<  <  ج: ص:  >  >>