(٢) "سنن ابن ماجه" (الزهد - باب الأمل والأجل رقم ٤٢٣٦) من طريق عبد الرحمن ابن محمد به. (٣) رواه أبو يعلى في مسنده (١٠/ ٣٩٠ رقم ٥٩٩٠)، والبزار في مسنده (١٤/ ٣٢٩ رقم ٧٩٩٩)، والقضاعي في "مسند الشهاب" (١/ ١٧٤ - ١٧٥ رقم ٢٥٢)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (٣/ ٣٧٠) من طريق عبد الرحمن بن محمد المحاربي به. وعبد الرحمن بن محمد بن زياد المحاربي أبو محمد الكوفي، قال يحيى بن معين: ثقة، وقال أبو حاتم: صدوقٌ إذا حدَّث عن الثقات، ويروي عن المجهولين أحاديثَ منكرةً فيفسدُ حديثَه بروايته عن المجهولين. "الجرح والتعديل" (٥/ ٢٨٢ رقم ١٣٤٢)، وقال ابن حجر: لا بأس به وكان يدلس. قاله أحمد. "التقريب" (٣٩٩٩)، وذكره ابن حجر في المرتبة الثالثة من مراتب المدلسين "تعريف أهل التقديس" (ص ٤٠ رقم ٨٠)، وقد عنعن في هذا الحديث. (٤) محمد بن عمرو بن علقمة بن وقاص الليثي أبو عبد الله المدني، قال يحيى بن معين: ما زال الناس يَتَّقُونَ حديثَه. قيل له: وما علة ذلك؟ قال: كان محمد بن عمرو يُحدِّث مرةً عن أبي سلمة بالشيء رأيه، ثم يحدِّثُ به مرةً أخرى عن أبي سلمة عن أبي هريرة، وقال أبو حاتم: صالح الحديث يُكتبُ حديثه وهو شيخ. "الجرح والتعديل" (٨/ ٣١)، وقال النسائي: ليس به بأس، وقال في موضع آخر: ثقة. "تهذيب الكمال" (٢٦/ ٢١٧)، وقال ابن عدي: له حديثٌ صالحٌ، وقد حدَّث عنه جماعةٌ من الثقات كلُّ واحدٍ منهم ينفرد عنه بنسخةٍ، ويُغربُ بعضُهم على بعض، وروى عنه مالكٌ غير حديثٍ في الموطأ وغيره، وأرجو أنه لا بأس به. "الكامل" (٦/ ٢٢٥). (٥) "صحيح ابن حبان" (٧/ ٢٤٧ رقم ٢٩٨٠). (٦) "المستدرك" (٢/ ٤٢٧) وقال: صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي. لكنْ يُشكل على ذلك حالُ عبد الرحمن بن محمد المحاربي وعنعنته، كما سبق.