(٢) رواه ابن أبي شيبة في "المصنف" (٢٠/ ٢٢٤ - ٢٢٥ رقم ٣٧٦٩٦)، وأبو نعيم في "دلائل النبوة" (ص ١٧٠ - ١٧٢ رقم ١٠٩)، وغيرهم. (٣) "صحيح البخاري" (الطلاق، باب الخلع وكيف الطلاق فيه رقم ٥٢٧٦). (٤) قال محمد بن سعد، وعلي بن المديني، ومحمد بن عبد الله بن نمير، ويعقوب ابن شَيْبَة: ثقة. "الطبقات" (٧/ ٣٣٥)، و"تهذيب الكمال" (١٧/ ٣٧٧)، وقال الدارقطني: ثقة له أفراد. "سؤالات الحاكم" (ص ٢٣٧ رقم ٣٨٦)، وقال ابن حجر: ثقةٌ له أفراد. وضبطَ اسمَه بضم القاف وتخفيف الراء. "التقريب" (٣٩٧٧). (٥) قال ابن سيد الناس: ليس في إسنادِ هذا الحديث إلا من خُرِّج له في الصحيح … ومع ذلك ففي متنِه نكارةٌ؛ وهي إرسال أبي بكر مع النبي ﷺ بلالًا، وكيف وأبو بكر حينئذٍ لم يبلغ العشر سنين … "عيون الأثر" (١/ ١٠٨). وقال الحافظ ابن حجر: وقد وَرَدَت هذه القصةِ بإسنادٍ رجاله ثقاتٌ من حديث أبي موسى الأشعري؛ أخرجها الترمذي وغيره، ولم يُسمَّ فيها الراهب، وزاد فيها لفظةً منكرةً؛ وهي قوله: وأتْبَعه أبو بكر بلالًا، وسبب نكارتها أنَّ أبا بكر حينئذٍ لم يكن متأهِّلًا، ولا اشترى يومئذٍ بلالًا، إلا أنْ يحملَ على أنَّ هذه الجملة الأخيرة مقتطعةٌ من حديثٍ آخر أدرِجَتْ في هذا الحديث، وفي الجملة هي وهمٌ من أحد رواته. "الإصابة" (١/ ٦٤٤). (٦) "دلائل النبوة" (٢/ ٢٦). (٧) "تاريخ دمشق" (٣/ ٥).