ورِشدين بن سعد أبو الحجاج المَهْري، قال يحيى بن معين وابن نمير: لا يُكتب حديثه، وقال عمرو بن علي وأبو زرعة: ضعيف الحديث، وقال أبو حاتم: منكر الحديث وفيه غفلة، ويحدِّثُ بالمناكير عن الثقات، ضعيف الحديث. "الجرح والتعديل" (٣/ ٥١٣ رقم ٢٣٢٠)، وقال النسائي: متروك. "الضعفاء والمتروكين" (رقم ٢٠٣)، وقال ابن عدي: أحاديثه ما أقل من يتابعه عليها، وهو مع ضعفه يُكتبُ حديثه. "الكامل" (٣/ ١٤٩). فالإسناد ضعيفٌ جدًّا بسببه. (٢) "العلل" (١٢/ ٧٣ رقم ٢٤٣٣). (٣) عبَّاد بن منصور النَّاجي -بالنون والجيم- أبو سلمة البصري القاضي صدوق رمي بالقدر وكان يدلِّس وتغيَّر بأخرة، من السادسة مات سنة اثنتين وخمسين خت ٤. "التقريب" (٣١٤٢). (٤) الفائق في غريب الحديث (١/ ١٠٢)، وقال العسكري في تصحيفات المحدثين (١/ ١٥٥): … ورواه الأعمش، عن خيثمة، عن عبد الله أنه قال: "أصلُ كلِّ داءٍ البَرَدَة". (٥) ذكره ابن خير في "الفهرست" (ص ١٧٣ رقم ٣٢٩). وقال العسكري: هكذا رواه البَرْد -ساكنة الراء- وإنما الصحيح "أصل كل داء البَرَدة" -بفتح الراء وزيادة هاء-، والبردة: التُّخمة. هكذا سمعته من أبي بكر بن دريد وغيره .. قال الأعمش: سألتُ أعرابيًا من كلب عن البَرَدَة فقال: هي التُّخمة، وسُمِّيت التُّخمة: بَرَدَة، لأنها تُبرِّد حرارةَ الجَوف. "تصحيفات المحدثين" (١/ ١٥٥).