(٢) قال البخاري: فيه نظر. "التاريخ الكبير" (٢/ ١٥٧ رقم ٢٠٤٦)، وقال أبو حاتم: منكر الحديث ذاهب، وقال أبو زرعة: ليس بقوي ضعيف. "الجرح والتعديل" (٢/ ٤٤٥ رقم ١٧٨٨). وقال العقيلي: روى غير حديث منكر لا أصل له. "الضعفاء" (١/ ١٦٩)، وقال ابن حبان: منكر الحديث جدًّا، يروي أشياء موضوعة عن الثقات كأنه المتعمد لها. "المجروحين" (١/ ٢٠٤). (٣) "تاريخ ابن معين؛ رواية الدوري" (٤/ ٤٢٩ رقم ٥١٣٠)، و (٤/ ٤٦٤ رقم ٥٣١١). (٤) قال البزار في مسنده (١٣/ ٢١٨): صالح الحديث. لكنه قال في (١٠/ ٢٥): ليس بالقوي. وقال يعقوب بن سفيان: حدثنا أبو توبة الربيع بن نافع، حدثنا إسماعيل بن عياش، عن تمام بن نجيح -وهو ثقة-. "المعرفة والتاريخ" (نصوص مقتبسة من القسم المفقود ٣/ ٤٦٨). والراجح في أمره ما قاله أكثر الأئمة أنه ضعيف، وقد فُسِّر الجرحُ بكونه يروي أحاديثَ منكرة، فالإسناد مَعلول، لأنه مخالف للمحفوظ عن الحسن من قوله، كما سيأتي قريبًا. (٥) "الطب النبوي" (١/ ٢٤٦ رقم ١٣٢) من طريق محمد بن أحمد بن أبي يحيى، حدثنا الهيثم بن خالد، حدثنا أبو الفضل مُحْرز بن عون، حدثنا ابن المبارك به. ومحمد بن أحمد بن أبي يحيى يزيد الزهري؛ قال عنه أبو الشيخ: لم يكن بالقوي في حديثه، كثير الحديث. "طبقات المحدثين بأصبهان" (٣/ ٥٤٢ رقم ٤٨٧). والهيثم بن خالد القرشي أبو الحسن البغدادي، قال الذهبي: ما به بأس. "الميزان" (٤/ ٣٢١)، وقال ابن حجر: صدوقٌ يُغرب. "التقريب" (٧٣٦٩). (٦) لم أجد له ترجمة، وثمة راوٍ آخر بهذا الاسم، لكن لا تستقيم روايته هنا. (٧) جُوِّد اسمه في الأصل: علي بن زَحْرٍ، وكُتِب تحت الحاء حاء صغيرة، ولم أجد له ترجمة. والإسناد ضعيف. (٨) درَّاج تقدمت ترجمته في الحديث (٦٥)، وسبق أنَّ روايتَه عن أبي الهيثم عن أبي سعيد ضعيفة.