(١) "الترغيب والترهيب" (٢/ ١٩)، رقم (١٠٦٥) من طريق جابر الجعفي عن مجاهد به. وهو مرسل ضعيف. (٢) لم أجده في "مسنده" المطبوع، وقال ابن رجب في "لطائف المعارف" (ص ١٢٩): روى الإمام أحمد بإسناده عن أبي موسى الأشعري، قال: "إن الحاج ليشفع في أربعمائة بيت من قومه، ويبارك في أربعين من أمهات البعير الذي يحمله، ويخرج من خطاياه كيوم ولدته أمه، فإذا رجع من الحج المبرور، رجع وذنبه مغفور، ودعاؤه مستجاب". اهـ. قلت: هذا موقوف، ولم أجده بهذا السياق، لكن روى الفاكهي في "أخبار مكة" رقم (٩٢١) من طريق زمعة بن صالح -وهو ضعيف- عن سلمة بن وهرام عن رجل من الأشعريين عن أبي موسى قال: فذكره دون موضع الشاهد. ورواه البزار في "مسنده" رقم (٣١٩٦) عن رجل من أهل اليمن عن سلمة بن وهرام به مختصرًا دون ذكر البعير. وكلا الوجهين ضعيف. (٣) ذكره شيخنا بدر العماش في كتابه (١/ ١٩٧)، ولم يشر إلى وجوده. (٤) "المسند" (٩/ ٢٧١ - ٢٧٢)، رقم (٥٣٧١) من طريق محمد بن الحارث الحارثي عن محمد بن عبد الرحمن البيلماني عن أبيه عن ابن عمر به. وأخرجه الفاكهي في "أخبار مكة" رقم (٩٢٥)، وابن حبان في "المجروحين" (٢/ ٢٧٤ - ٢٧٥)، وأبو الشيخ في "الطبقات" (٣/ ١٧٧) من هذا الوجه به. وهذا إسناد شبه موضوع، الحارثي وابن البيلماني وأبوه ضعفاء كلهم. بل قال البخاري وأبو حاتم في ابن البيلماني وأبيه: "منكر الحديث"، وقال ابن حبان: "حدث عن أبيه بنسخة شبيهًا بمائتي حديث كلها موضوعة"، فذكر منها هذا الحديث. انظر: "الميزان" (٣/ ٦١٧). (٥) انظر: الإتحاف للبوصيري (٣/ ٢٦٥)، رقم (٢٧١٣) عن المهاجر عن عمر به. وقال: في سنده ليث بن أبي سليم، والجمهور على تضعيفه. (٦) لم أقف عليه.