(٢) له طرق عن عبد الله بن عمرو بن العاص مرفوعًا: الأولى: أخرجها عبد الرزاق رقم (١٣٨٥٩)، وأحمد رقم (٦٨٩٢)، وعبد بن حميد رقم (٣٢٤)، والدارمي رقم (٢١٣٨)، والطحاوي في "مشكل الآثار" رقم (٩١٤)، وابن خزيمة في "التوحيد" رقم (٥٨١، ٥٨٣، ٥٨٤)، والطبراني في "الكبير" (١٣/ ٥٣٥)، رقم (١٤٤٢٣)، والبيهقي في "السنن" (١٠/ ٥٨)، وابن الجوزي في "الموضوعات" رقم (١٥٦٢)؛ كلهم عن سالم بن أبي الجعد؛ وأخرجها الطبري في "تهذيب الآثار" مسند علي رقم (٣٠٢)، والخطيب في "تاريخه" (١٣/ ٢٠)، وعنه ابن الجوزي في "الموضوعات" رقم (١٥٦١)؛ كلهم عن عبد الله بن مرة؛ وأخرجها ابن أبي شيبة كما في "الإتحاف" رقم (٣٧٩٦/ ٣)، والطيالسي في "مسنده" رقم (٢٤٠٩)، وعنه البيهقي في "الشعب" رقم (٧٤٩١)، والبخاري في "التاريخ الكبير" (٢/ ٢٧)؛ كلهم عن سالم بن أبي الجعد عن نبيط؛ ثلاثتهم (سالم وابن مرة ونبيط) عن جابان عن عبد الله بن عمرو به نحوه. قال البخاري في "تاريخه" (٢/ ٢٥٧): "لم يصح، ولا يعرف لجابان سماع من عبد الله بن عمرو، ولا لسالم من جابان، ولا من نبيط". اهـ. وقال ابن خزيمة: "ليس هذا الخبر من شرطنا، ولا خبر نبيط عن جابان؛ لأن جابان مجهول، وقد أسقط علي من هذا الإسناد نبيطًا". اهـ. فالحديث ضعيف. والثانية: أخرجها الطبري في "تهذيب الآثار" رقم (٣٠٨)، وابن الجوزي في "الموضوعات" رقم (١٥٦٣)؛ عن عبد الكريم الجزري عن مجاهد عن عبد الله بن عمرو نحوه. قال ابن الجوزي: "فيه عبد الكريم، وقد كذبه أيوب السختياني، وقال أحمد ويحيى: ليس بشيء. قال الدارقطني: متروك". اهـ. فهذا ساقط لا يعتبر به. =