وهو: حديث موضوع، آفته عمر بن راشد وهو الجَارِي القُرَشي، قال ابن حبان: "يضع الحديث على مالك وابن أبي ذئب وغيرهما من الثقات، لا يحل ذكره في الكتب إلا على سبيل القدح فيه، فكيف الرواية عنه؟ ". وقال ابن الجوزي: "لا يصح، قال أحمد بن حنبل: عمر بن راشد لا يساوي حديثه شيئًا، … ثم ذكر كلام ابن حبان. (١) أي: من جملة الأحاديث الضعيفة عمومًا، وإلا فحديث عائشة موضوع كما سبق. (٢) "التلخيص الحبير" (٢/ ٧٧). (٣) في (ز): "صحح". (٤) نقله عن ابن حزم: الزيلعي في "نصب الراية" (٤/ ٤١٣)، والحافظ في "الدراية" رقم (١٠٦٠). وذكره ابن حزم في "المحلى" (٤/ ١٩٥) ولم يصححه، فلعله صححه في كتاب آخر. (٥) هو: يحيى بن سعيد بن حيَّان، بمهملة وتحتانية، الكوفي: ثقة عابد، من السادسة، مات سنة خمس وأربعين. ع. "التقريب" (ص ٥٢١). (٦) سعيد بن حيان التيمي، الكوفي: وثقه العجلى، من الثالثة. د ت. "التقريب" (ص ١٧٤). (٧) أخرجه البيهقي في "معرفة السنن والآثار" (٤/ ١٠٤)، رقم (٥٦٠٦) من طريق الربيع قال: قال الشافعي فيما بلغه عن هشيم وغيره، عن أبي حيان به مثله، وزاد: "قيل: ومن جار المسجد؟ قال: من أسمعه المنادي". اهـ. وأخرجه عبد الرزاق في "مصنفه" رقم (١٩١٥)، وعنه ابن المنذر في "الأوسط" رقم (١٩٠٧)، والبيهقي في "السنن" (٣/ ٥٧ و ١٧٤)؛ من طرقٍ عن أبي حيان به. وهو أثر صحيح. (٨) "المصنف" (٣/ ١٩٥ - ١٩٦)، رقم (٣٤٨٨) قال: ثنا هشيم أخبرنا أبو حيان به نحوه. وصححه الحافظ في "الكافي الشافي" (ص ١١)، رقم (٧٥).