(٢) ذكره السفاريني في "غذاء الألباب" (٢/ ٨) بلا سند عن ابن وهب. (٣) ذكره ابن مفلح في "الفروع" (٣/ ٢٥٢) وفي "الآداب الشرعية" (٣/ ٥٤٣) بنحوه، وعزاه إلى ابن الصيرفي في نوادره. (٤) سيأتي الكلام عليه مستوفىً في الحديث رقم (١٣١٤). (٥) في جميع النسخ: "ما"، والتصويب من "الغرائب الملتقطة" ومن نسخٍ أخرى غير المعتمدة. (٦) "الغرائب الملتقطة" (ج ٢/ ق ٢٧٩) من طريق محمد بن خزيمة عن هشام بن عمار عن سعيد بن يحيى عن هشام بن عروة عن رجل من الأنصار يقال له قيس قال: أُخْبِرتُ عن النبي ﷺ … فذكره. وإسناده ضعيف. محمد بن خزيمة قال عنه ابن عساكر في ترجمته من "التاريخ" (٥٢/ ٤٠٠): "أحاديثه تدل على ضعفه". وهشام بن عروة وُصف بالتدليس وقد عنعن عن الأنصاري. ثم إن قوله: "أُخبرتُ" مُشعر بالانقطاع أيضًا. (٧) أيوب بن ميسرة مولى الخطميين مولى الأنصار، يروي عن أبي هريرة، وعن النبي ﷺ مرسلًا؛ وعنه هشام بن عروة وعداده من أهل المدينة. ذكره ابن حبان في "ثقاته" (٤/ ٢٧)، وترجم له البخاري في "تاريخه" (١/ ٤٢٢)، وابن أبي حاتم في "الجرح" (٢/ ٢٥٧) ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا. (٨) أخرجه ابن معين في "تاريخه" رقم (٣٩٢) -ومن طريقه البيهقي في "الشعب" رقم (٧٧٢٢)، الخطيب في الموضح (١/ ٢٤٦) -؛ والبخاري في "تاريخه" (١/ ٤٠١)؛ من طريقين عن هشام عن أيوب به مثله. قال البيهقي عقبه: "هذا مرسل جيد … ". وأيوب بن ميسرة لم يوثَّق من معتبر، فالإسناد ضعيف مع إرساله.