(١) بكر بن بكَّار القيسي، أبو عمرو البصري، قال ابن أبي حاتم: "ضعيف الحديث، سيء الحفظ، له تخليط". وقال ابن معين: "ليس بشيء". وقال النسائي: "ليس بالقوي"، وقال أيضًا: "ليس بثقة". وقال أبو حاتم: "ليس بالقوي". وقال ابن عدي: "أحاديثه ليس بالمنكرة جدًّا". ذكره ابن حبان في "الثقات"، وذكره العقيلي والساجي وابن الجارود في "الضعفاء". انظر: "تهذيب التهذيب" (١/ ٢٤١ - ٢٤٢). (٢) كما في "أطراف الغرائب والأفراد" رقم (٥٢٣٠). وإسناده ضعيف لضعف بكر وابن حوشب. وقد اختُلِفَ على قتادةَ في إسنادِه: فرواه ابنُ أبي عروبةَ عنه عن شهرٍ عن أبي هريرةَ مرفوعًا. ورواه سعيدٌ أيضًا عن قتادةَ عن شهرٍ مرسلًا. أخرجه الطبريُّ في "تفسيره" (٥/ ١٣٩)، رقم (٥٢٤٤). وتابعه أبانُ بنُ يزيدَ العطارُ، فرواه عن قتادةَ عن شهرٍ مرسلًا أيضًا. ذكره الدارقطنيُّ معلقًا في "العلل" (١١/ ٣٠). ورواه هشامُ الدستوائيُّ عن قتادةَ لم يجاوزْ به. أخرجه الخطابي في "غريب الحديث" (١/ ٤٥٥). قال الدارقطنيُّ: "والمرسل أشبه"، كما في "العلل" (١١/ ٣٠). وروي المرسلُ من وجهٍ آخرَ بنحوِه عن شهرٍ: أخرجه ابنُ أبي شيبة في "المصنف" رقم (١٩٥٣٦) من طريق ليث عن شهر بن حوشب قال: تزوج رجل امرأة على عهد النبي ﷺ فطلقها فقال له النبي ﷺ: طلقتها؟ قال: نعم، قال: من بأس؟ قال: لا يا رسول الله، ثم تزوج أخرى، ثم طلقها فقال له رسول الله ﷺ: طلقتها؟ قال: نعم، قال: من بأس؟ قال: لا يا رسول الله، ثم تزوج أخرى، ثم طلقها فقال له رسول الله ﷺ: أطلقتها؟ قال: نعم، قال: من بأس؟ قال: لا يا رسول الله، فقال رسول الله ﷺ في الثالثة: "إن الله لا يحب كل ذوَّاق من الرِّجال ولا كل ذوَّاقة من النساء". وإسنادُه ضعيفٌ جمع إرسالِه: ليثُ بن أبي سليم اختلط جدًا ولم يتميز حديثُه فترك. وشهرُ بن حوشب فيه كلامٌ كثيرٌ، وأقربُ الأقوال فيه أنه في عدادِ الضعفاءِ، لكنه ليس ساقطًا عن الاعتبار. انظر "تهذيب التهذيب" (٤/ ٣٢٤). =