(٢) تقدمت ترجمته في الحديث رقم (٧٥٨). (٣) كذا وردت نسبته في جميع النسخ، وفي "التذكرة" للزركشي. وقال السمعاني في التحبير (١/ ٢٧٥ - ٢٧٦): "أبو أحمد السنجي، ذاكر بن أبي بكر بن أبي أحمد السنجي الغرابيلي، من أهل قرية (سنج)، كان شيخًا صالحًا من أهل القرآن والخير … " ثم قال: "سمع من أبي عبد الله محمد بن عبد الواحد الدقاق، ولادته في حدود سنة خمس وتسعين وأربعمائة وتوفي سنة ست وأربعين وخمسمائة". اهـ. وأما أبو أحمد السبخي فلم أجد له ترجمة، ويغلب على الظن أنه مصحَّف. (٤) محمد بن عبد الواحد بن محمد الأصبهاني الدقاق، أبو عبد الله الحافظ المفيد الرحَّال. ولد سنة بضع وثلاثين وأربعمائة. قال الذهبي: "كان محدِّثًا مكثرًا، أثريًا متَّبِعًا، فقيرًا متعفِّفًا ديِّنًا"، مات سنة ست عشرة وخمسمائة. انظر: "السير" (١٩/ ٤٧٤ - ٤٧٥). (٥) إسماعيل بن عبد الغافر بن محمد بن عبد الغافر الفارسي، ثم النيسابوري، أبو عبد الله. قال السمعاني: "كان فاضلًا عالمًا، لم يفتر من السماع والتحصيل". توفي سنة أربع وخمسمائة، وله نيف وثمانون سنة. انظر: "السير" (١٩/ ٢٦٢ - ٢٦٣). (٦) لعله: محمد بن عبد الواحد بن عبد العزيز الأصبهاني، أبو مطيع، عرف بالمصري الصحَّاف. قال السمعاني: "كان صالحا معمَّرًا أديبًا فاضلًا، مات سنة سبع وتسعين وأربعمائة". قال الذهبي: "مات وهو في عشر المائة". انظر: "المقتنى في سرد الكنى" رقم (٥٨٢١)، و"السير" (١٩/ ١٧٦ - ١٧٧). (٧) أحمد بن أبي علي الحسن بن أبي عمرو الحرشي الحيري النيسابوري، أبو بكر الإمام مسند خراسان. ولد في حدود سنة خمس وعشرين وثلاثمائة. قال السمعاني: "هو ثقة في الحديث". مات سنة إحدى وعشرين وأربعمائة، وله ست وتسعون سنة. انظر: "السير" (١٧/ ٣٥٦ - ٣٥٨). و"الحيري": بكسر الحاء المهملة وسكون الياء التحتانية وفي آخرها الراء، هذه النسبة إلى الحيرة، وهي بالعراق عند الكوفة، وبخراسان بنيسابور، وهي المراد هنا. انظر: "الأنساب" (٢/ ٢٩٧).