(١) وأخرجه البزار كما في "الكشف" رقم (١٨٩١)، والبغوي في "الصحابة" رقم (١٢٦) ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخه" (١٣/ ٢١٣)؛ كلهم من طريق عبد الرزاق عن معمر به نحوه. قال البغوي: "لم يحدث به غير معمر"، وقال ابن السكن والدارقطني، كما في "الإصابة" (١/ ١٥٠): "تفرد به معمر". وقال العراقي في "المغني " (١/ ٩١٥): "إسناده صحيح"، وقال الهيثمي "المجمع" (٨/ ٢٨٤): "رجاله ثقات". وصححه الألباني في "صحيح الجامع" رقم (١٩٩٠). (٢) الأشعث بن قيس بن مَعْدِ يكَرِب الكندي، يكنى أبا محمد. وفد إلى النبي ﷺ سنة عشر في سبعين راكبًا من كندة، وكان من ملوك كندة. مات بعد قتل علي بأربعين ليلة، وقيل: مات سنة اثنتين وأربعين، وله ثلاث وستون سنة. انظر: "الإصابة" (١/ ١٨١ - ١٨٣). (٣) في (ز): "دخلت". (٤) لم أقف عليه. وأخرجه هناد في "الزهد" رقم (٥٤٩)، والحاكم في "المستدرك" (٤/ ٢٣٩)، وأبو نعيم في "الصحابة" (٢/ ٦٣٣)، وابن بشران في "أماليه" رقم (٣١٠)؛ من طرق عن الأعمش عن خيثمة بن عبد الرحمن قال: "بُشِّر الأشعث بن قيس بغلام وهو عند رسول الله ﷺ … " فذكر نحوه. قال الحاكم: "صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه"، وأقره الذهبي. وفي ذلك نظر، فإن الأعمش مدلس وقد عنعن في جميع الطرق، ثم إن خيثمة كان يرسل ولم يبين سماعه من الأشعث، فالإسناد ضعيف. (٥) خَولَة بنت حَكِيم بن أُمَيَّة السُّلَمِيَة، امرأة عثمان بن مظعون، كنيتها: أم شريك، ويقال لها: خُوَيلة بالتصغير. كانت صالحة فاضلة، وكانت ممن وهب نفسها للنبي ﷺ. انظر: "الإصابة" (١٣/ ٣٤٤). (٦) أخرجه الحميدي رقم (٣٣٦) وأحمد رقم (٢٧٣١٤)، والترمذي في "جامعه"، البر =