وقال ابن عدي: لعل البلاء فيه من الفضل بن المختار هذا، لا من شعبة؛ لأن الفضل فيما يرويه له غير حديث منكر، والأصل في هذا الحديث أنه موقوف عن قول ابن عباس. اهـ. وقال ابن الجوزي: لا يصح. وقال الحافظ في "التلخيص" (١/ ٣٣٢): فيه الفضل بن المختار وهو ضعيف جدًّا، وفيه شعبة مولى ابن عباس وهو ضعيف. اهـ. (٢) كذا عزاه الحافظ إليه في "التلخيص" (١/ ٣٣٢) من طريق الأعمش عن أبي الظبيان عن ابن عباس موقوفًا. وعزاه السيوطي في "الدرر المنتثرة" (ص ١٨٣) إلى سعيد بن منصور من حديث عمر بن الخطاب موقوفًا. (٣) انظر: "الكامل" (٥/ ٣٩). (٤) في (م): "ونحوه قال البيهقي: ولا يثبت مرفوعًا". وانظر: "السنن الكبرى" (١/ ١١٦). (٥) كذا نقله المؤلف عن الحافظ في "التلخيص" (١/ ٣٣٢). وهو في "المعجم الكبير" (٨/ ٢٤٩)، رقم (٧٨٤٨) من طريق عبيد الله بن زحر عن علي بن يزيد عن القاسم عن أبي أمامة مرفوعًا، بلفظ: "إنما علينا الوضوء فيما يخرج، وليس علينا فيما يدخل"، وفيه قصة. قال الهيثمي في "المجمع" (١/ ٥٧١): "فيه عبيد الله بن زحر وعلي بن يزيد وهما ضعيفان، لا يحل الاحتجاج بهما". (٦) أخرجه عبد الرزاق في "مصنفه" رقم (٦٥٨) ومن طريقه الطبراني في "الكبير" (٩/ ٢٨٧)، رقم (٩٢٣٧) واللفظ له؛ من طريق الثوري عن وائل بن داود عن إبراهيم عن عبد الله بن مسعود قال: "إنما الوضوء مما خرج، وليس مما دخل". قال الهيثمي في "المجمع" (١/ ٥٥٣): "رجاله موثقون". وهو كذلك، ومراسيل النخعي عن ابن مسعود صحيحة عند جماعة من الأئمة، انظر: "جامع التحصيل" (ص ١٤١).