وأخرجه أبو داود في "الزهد" رقم (٢٢٧)، والبيهقي في "الزهد" رقم (١٢٨) ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخه" (٤٧/ ١٧٧)؛ كلهم من طريق عيسى بن يونس عن ثور به. وأخرجه الخرائطي في "المكارم" رقم (٧٤٨) ومن طريقه ابن عساكر (٤٧/ ١٧٨) في "تاريخه"، والخطابي في "العزلة والانفراد" رقم (٢٥)؛ كلهم عن يحيى القطان عن ثور به. وهذه أسانيد صحيحة موقوفة على أبي الدرداء. وقد تصحف سُليم عند أبي داود إلى: "مسلم" وعند أحمد إلى (سليمان). (١) لم أقف عليه، ولكن أخرجه ابن الشجري من طريق الطبراني في "الأمالي" (٢/ ١٥٧). وأخرجه القضاعي رقم (١٣٢٢)، وابن الشجري في "أماليه" (٢/ ١٥٦ - ١٥٧) من وجه آخر؛ جميعهم من طريق عُفير بن معدان عن سليم بن عامر عن أبي أمامة مرفوعًا بلفظ: "نعم صومعةُ الرجل المسلم بيتُه". وعُفَير بن معدان ضعيف كما في "التقريب" (ص ٣٣٣). (٢) لم أقف عليه، ولكن أخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه" (١٩/ ٣٩٥ - ٣٩٦)، رقم (٣٦٤٥٥)، ومن طريقه ابن عدي في "الكامل" (٧/ ٥٣٢)، وأبو نعيم في "الحلية" (٣/ ١٩)؛ كلهم من طريق محمد بن أبي عدي عن يونس عن الحسن قال: "صوامع المؤمنين بيوتهم". وهذا صحيح من قول الحسن، وإليه مال ابن عدي. (٣) الحِلْس: الكساء الذي يلي ظهر البعير تحت القَتَب. والمعنى: الزم بيتك "النهاية" (١/ ٤١٤). (٤) في (م): "بيتك". والحديث روي مرفوعًا عن ابن مسعود وحذيفة بن اليمان ورجل من أصحاب النبي ﷺ. أما حديث ابن مسعود، فأخرجه أبو داود في "سننه"، الفتن، بابن النهي عن السعي في الفتنة، رقم (٤٢٥٨)، وابن عساكر في "تاريخه" (٦٢/ ٣٣٥)، والمزي في "تهذيب الكمال" (٢٣/ ٤٠٦ - ٤٠٧) كلهم؛ من طريق إسحاق بن راشد الجزري عن سالم عن عمرو بن وابصة عن أبيه عن ابن مسعود مرفوعًا نحوه مطولًا وفيه قصة. وفيه: سالمٌ =