وقد أعله ابن الجوزي بابن لهيعة فقال: "ضعيف"، بينما حسَّنه الهيثمي في "المجمع" (٨/ ٢٨٦). وأفاد الألباني في "الصحيحة" (٧/ ٦٢٧) بأن رواية قتيبة بن سعيد عن ابن لهيعة مُلحقة -من حيث الصحة- برواية العبادلة عنه، كما بيَّنه الذهبي في "السير"، وعليه فالإسناد حسن. وله طرق أخرى مرسلة وموصولة تشهد لمعنى الحديث، انظر: "الصحيحة" الموضع نفسه. (١) "الفردوس بمأثور الخطاب" (٤/ ٢٥٥)، رقم (٦٧٥٢) عن علي نحوه، ولم يتكلم عليه الحافظ في تسديد القوس. ولم أجده في غيره من مصادر السُّنَّة الموجودة بين يدي. (٢) لم أجده في "مسنده" لانخرامه، ولا في "زهر الفردوس" للحافظ. (٣) أي: المهيأ جَهَازُهن، وهذا من باب التفاؤل والتيمن. انظر: "تفسير روح البيان" (٨/ ٣٤٢). (٤) الحديث باطل سندًا لا معنىً، أما السند فلعدمه، وأما المعنى ففيه الحث على إكرام البنات خلافًا لما كان عليه أهل الجاهلية من امتهانهن ووأدهن والتضجر منهن، وقد جاء الشرع الحكيم بالحث على حسن رعايتهن وبيَّن فضلَ من أحسن إليهن، ومن الأدلة على ذلك ما في "الصحيحين" من حديث عائشة ﵂ أن النبي ﷺ قال: "من ابتُلِي من البنات بشيءٍ فأحسن إليهن، كُنَّ له سترًا من النَّار". لفظ مسلم. (٥) إبراهيم بن حَيَّان بن حكيم بن علقمة بن سعد بن معاذ الأوسي، المدني، يروي عن الحمادين. قال ابن عدي: "أحاديثه موضوعة". انظر: "الميزان" (١/ ٢٨ - ٢٩). (٦) هو: ابن عُتَيبة، بالمثناة ثم الموحدة مصغرًا، أبو محمد الكندي الكوفي: ثقة ثبت فقيه إلا أنه ربما دلَّس، من الخامسة، مات سنة ثلاث عشرة أو بعدها، وله نيف وستون. ع. "التقريب" (ص ١١٥). (٧) كذا أورده الذهبي في "الميزان" (١/ ٢٨ - ٢٩) في ترجمة إبراهيم المذكور، والظاهر أنه من وضعه.