فائدة: قال شيخ الإسلام ابن تيمية في "فتاويه" (٢٥/ ٣١٣): "وأما قول ابن عيينة فإنه لا حجة فيه، فإن الله أنعم عليه برزقه، وليس في إنعام الله بذلك ما يدل على أن سبب ذلك كان التوسيع يوم عاشوراء، وقد وسع الله على من هم أفضل الخلق من المهاجرين والأنصار ولم يكونوا يقصدون أن يوسعوا على أهليهم يوم عاشوراء بخصوصه … ". (١) أي: ابن عبد البر في "الاستذكار" الموضع نفسه رقم (١٤٢٩٧) قال: ثنا قاسم بن أصبغ ثنا ابن وضاح ثنا أبو محمد العابد عن بهلول بن راشد عن الليث بن سعد عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب عن عمر موقوفًا نحوه. وفيه أبو محمد العابد لا أعرفه، ولعله المراد من قول ابن رجب: "في إسناده مجهول لا يعرف". انظر: "اللطائف" (ص ١١٣) وهو علة الخبر، وبقية رواته ثقات. (٢) لم أجده من حديث عمر، وإنما من حديث ابن عمر، قال الحافظ في "اللسان" (٨/ ٥٣٠): "قال الدارقطني في "الأفراد": ثنا محمد بن موسى بن سهل ثنا يعقوب بن خرة الدباغ ثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن سالم عن أبيه ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: "من وسع على عياله يوم عاشوراء، وسع الله عليه سائر سنته". قال الدارقطني: منكر من حديث الزهري، وإنما يروى هذا من قول إبراهيم بن محمد بن المنتشر. ويعقوب بن خرة ضعيف". اهـ وقال بنحوه في "الأطراف" (١/ ٥٢٥)، رقم (٢٩٩٧). (٣) هذا التجويد إن أُرِيد به إسناد ابن عبد البر ففيه الراوي المجهول، وإن أريد به إسناد الدارقطني فلم أقف عليه من حديث عمر ﵁، وقد علمت حال إسناد حديث ابنه. (٤) إبراهيم بن محمد بن المُنتَشِر الهَمْدَانِي الكوفي: ثقة، من الخامسة. ع. "التقريب" (ص ٣٣). (٥) انظر: "الشعب" (٥/ ٣٣٤)، رقم (٣٥١٦). (٦) القائل هو الحافظ العراقي كما في "الدرر" (ص ١٦٩) و"التنزيه" (٢/ ١٥٨). والجزء المقصود سماه ابن فهد المكي في لحظ الألحاظ (ص ١٥١) بـ "الكلام على حديث التوسعة يوم عاشوراء"، منه نسخة محفوظة في الخزانة العامة بالرباط. (٧) في (م): "﵀". (٨) زيادة مني حتى يستقيم الكلام.