(٢) لم أقف عليه. (٣) "السنن"، اللباس، باب: من لبس شهرة من الثياب، رقم (٣٦٠٨). (٤) "الحلية" (٤/ ١٩٠ - ١٩١). وأخرجه أيضًا: العقيلي رقم (٦٣٠٩)، وابن حبان في "الثقات" (٩/ ٢٣٠)، والبيهقي في "الشعب" رقم (٥٨٢٠)، والمزي في "تهذيبه" (١٩/ ٣٤٨)؛ كلهم من طريق وكيع بن محرز ثنا عثمان بن جهم عن زر بن حبيش عن أبي ذر مرفوعًا نحوه. قال العقيلي: "الرواية في هذا الباب فيها لين". وقال أبو نعيم: "غريب من حديث زر، تفرد به وكيع عن عثمان". وقال البوصيري في زوائده: "إسناده حسن". والأقرب ما قاله العقيلي، فعثمان بن الجهم لم يوثقه إلا ابن حبان بذكره في "الثقات"، ولم يرو عنه سوى وكيع بن محرز فهو مجهول العين، وقد تفرد به، فالإسناد ضعيف. وضعفه الألباني في "الضعيفة" رقم (٤٦٥٠). (٥) كذا في الأصل و (ز)، وفي (م): "ثوبين"، وكلاهما صحيح لغة، والمثبت على لغة القصر، وهي لغة بني الحارث بن كعب، وخثعم، وزَبِيد، وكنانة، وآخرين؛ حيث تلزم الألفُ المثنى رفعًا ونصبًا وجرًا. انظر: "جامع الدروس العربية"، لغلايَيْنِي (٢/ ٢٢٥ - ٢٢٦). (٦) وهو: بَثَرٌ يعلو أبدان الناس والإبل "اللسان" (١/ ٥٨٢). (٧) انظر: "مسند الفردوس" (ل ١٢٢/ أ/ لالهي). وأخرجه ابن الجوزي في "تلبيس إبليس" رقم (٢٤٩)؛ كلاهما من طريق عباد بن كثير عن أنس بن مالك مرفوعًا نحوه. وفيهما: "ثوبًا". قال الشيخ الألباني: "هذا متن موضوع، آفته عباد بن كثير، وهو: البصري، ثم المكي المتعبِّد: متفق على ضعفه، وصرح بعضهم بتركه لشدة ضعفه، وقال الإمام أحمد: "روى أحاديث كذب لم يسمعها، وكان من أهل مكة، وكان صالحًا. قيل له: فكيف روى ما لم يسمع؟ قال: البلاء والغفلة". وليس له رواية عن أنس؛ بَلْهَ غيره =