وهذا إسناد ضعيف، حماد بن محمد الحنفي قال عنه ابن الجوزي: "ضعفوه". وأعله ابن عدي بأيوب بن عتبة، وهو ضعيف كما في "التقريب" (ص ٥٨). (١) عزاه الزيلعي في "تخريج الكشاف" (١/ ٢٥٧) إلى العقيلي في "الضعفاء" من حديث الحسن بن علي الشَّرَوِي عن عطاء عن عائشة مرفوعًا نحوه، قال: "والحسن هذا مجهول بالنقل". ولم أجده في "ضعفاء العقيلي"، ولعله ساقط من المطبوع. (٢) سبق تخريجه في ص (١٢٥ - ١٢٦). وخلاصته أنه روي عن ابن عباس من طرق كلها ضعيفة، ومن أحسنها -مع ضعفه- ما أخرجها أبو يعلى في "مسنده" رقم (٢٥٨٥)، والخطيب في "تاريخه" (٦/ ٣٧٦) و (٨/ ٤٢١)، وابن الجوزي في "العلل" رقم (١١٩ - ١٢٠)؛ كلهم من طريق عبد الأعلى بن عامر الثعلبي عن سعيد بن جبير عن ابن عباس مرفوعًا نحوه. (٣) سبق تخريجه في ص (١٢٦)، وخلاصته أنه روي عن ابن عمر من طريقين، الأولى فيها ضعيف، والثانية فيها كذاب يروي الموضوعات، وراجع "العلل" لابن الجوزي (١/ ١٠٥). (٤) سبق تخريجه في ص (١٢٣). والخلاصة أن الحديث حسن. (٥) سبق تخريجه في ص (١٢٦ - ١٢٧)، والحديث واهٍ بمرة، أخرجه ابن الجوزي في "العلل" (١/ ١٠٥) من ثلاث طرق، وأعل الأولى براو متروك، والثانية بكذاب، والثالثة بكذاب أيضًا. (٦) عمرو بن عَبَسَة بن خالد السُّلَمِي، أبو نجيح. أسلم قديمًا بمكة ثم أقام في بلاده إلى أن هاجر بعد خيبر وقبل الفتح، وشهدها. سكن الشام وقيل مات بها، قال الحافظ: أظنه مات في أواخر خلافة عثمان، فإني لم أر له ذكرًا في الفتنة ولا في خلافة معاوية. انظر: "الإصابة" (٧/ ٤٢١ - ٤٢٦). أخرج حديثه ابن الجوزي في "العلل" رقم (١٢٨) من طريق محمد بن القاسم عن أبي قبيصة عن ليث عن أبي فزارة عن عمرو بن عبسة قال: قال رسول الله ﷺ: "من أعقد لواء ضلالة أو كتم علمًا أو أعان ظالمًا وهو يعلم أنه ظالم فقد برئ من الإسلام". ثم قال (ص ١٠٦): "فيه محمد بن القاسم، وكان يضع الحديث". (٧) انظر: "تخريج أحاديث الكشاف" للزيلعي (١/ ٢٥٢ - ٢٥٧).