وثابت هو ابن أسلم البُنَاني، ثقة معروف "التقريب" (ص ٧١). (١) الحسين بن محمد بن عبد الله الطِّيبِي، الإمام المشهور، صاحب شرح المشكاة وغيره. كان كريمًا متواضعًا حسن المعتقد، شديد الرد على الفلاسفة، وكان آية في استخراج الدقائق من الكتاب والسنن. مات سنة (٧٤٣). انظر: "الدرر الكامنة" (٢/ ٦٨ - ٦٩). و (الطِّيبِي)، نسبة إلى (الطِّيب) بكسر الطاء المهملة وسكون المثناة من تحتها وفي آخرها باء موحدة، وهي بلدة بين واسط والأهواز. انظر: "صبح الأعشى" (٤/ ٣٣٩). (٢) قال الطيبي: "روينا عن البخاري ومسلم عن أنس أن رجلًا كان يكتب للنبي ﷺ، وكان قد قرأ البقرة وآل عمران، وكان الرجل إذا قرأ البقرة وآل عمران جد فينا … الحديث". انظر: حاشيته على الكشاف المسمى بـ "فتوح الغيب في الكشف عن قناع الريب" (٢/ ٣١٩ ط. جائزة دُبي الدولية للقرآن الكريم). (٣) قال في "الكشاف" (٦/ ٢٢٣): "وفي حديث عمر ﵁: كان الرجل منا إذا قرأ البقرة وآل عمران جد فينا"، وروي: "في أعيننا". اهـ. قال الحافظ ابن حجر في تخريجه: "لم أره عن عمر، بل هو عن أنس كما مضى في البقرة". (٤) "الجامع"، ثواب القرآن، باب: ما جاء في فضل سورة البقرة وآية الكرسي رقم (٢٨٧٦) من طريق عطاء مولى أبي أحمد عن أبي هريرة مرفوعًا نحوه مطولًا. قال أبو عيسى: "حديث حسن؛ وقد رواه الليث بن سعد عن سعيد المقبري عن عطاء مولى أبي أحمد عن النبي ﷺ مرسلًا، ولم يذكر فيه عن أبي هريرة؛ حدثنا قتيبة عن الليث فذكره". (٥) "صحيح ابن حبان" (٥/ ٤٩٩)، رقم (٢١٢٦) و (٦/ ٣١٦)، رقم (٢٥٧٨) كلاهما من هذا الوجه نحوه. (٦) وأخرجه أبو بكر الفريابي في "فضائل القرآن" رقم (٧٢)، والبزار في "مسنده" رقم (٨٤٠٢)، والنسائي في "الكبرى" رقم (٨٦٩٦)، وابن خزيمة في "صحيحه" رقم (١٥٠٩ و ٢٥٤٠)، والحاكم في "المستدرك" (١/ ٤٤٣)؛ كلهم من هذا الوجه به. =