قال العقيلي: "لا يتابع الحسن على هذا". والحسن هذا، قال في "الميزان": "فيه لين"، وقال أبو حاتم: "مجهول"، وقال ابنه: "حديثه يدل على الإنكار"، وقال العقيلي: "في حديثه وهم ويحدث بمناكير". انظر: "اللسان" (٣/ ٤٤ - ٤٥). وابن جريج مدلس وقد عنعن، فالإسناد ضعيف. (١) "المسند" (ل ١٦٨/ أ/ لالهلي) من طريق عيسى بن مهران عن الحسن بن الحسين عن الحسين بن يزيد عن جعفر الصادق عن آبائه مرفوعًا، به وتمامه: " … إلى مثل تلك الليلة من قابل". وهو: موضوع بلا شك، عيسى بن مهران هو المستعطف، قال الذهبي: "رافضي كذاب جَبَل"، قال أبو حاتم: "كذاب"، وقال ابن عدي: "حدث بأحاديث موضوعة، محترق في الرفض"، وقال الخطيب: "كان من شياطين الرافضة ومردتهم … ". انظر: "الميزان" (٣/ ٣٢٤). (٢) "المعجم الكبير" (٦/ ٢٦١ - ٢٦٢)، رقم (٦١٦٢) من طريق الحسن بن أبي جعفر عن علي بن زيد عن سعيد بن المسيب عن سلمان مرفوعًا مثله، وتمامه: " … في ساعات شهر رمضان، وصلى عليه جبريل ﵇ في ليلة القدر". وأخرجه البزار رقم (٢٥٠١)، وابن عدي (٣/ ١٣٨) ومن طريقه ابن الجوزي في "الموضوعات" رقم (١١٢٥)، وابن الشجري في "أماليه" (١/ ٢٩١)؛ كلهم من هذا الوجه بمثله أو بنحوه. قال ابن عدي: "لا أعلم يرويه عن علي بن زيد، إلا الحسن بن أبي جعفر وحكيم بن خذام". وقال ابن الجوزي: "لا يصح، وليس يرويه إلا الحسن وحكيم. فأما الحسن فتركه أحمد بن حنبل، وقال يحيى: ليس بشيء. وأما حكيم فقال أبو حاتم الرازي: هو متروك الحديث. قال ابن حبان: ولا أصل لهذا الحديث، وعلي بن زيد ليس بشيء". وعليه: فالإسناد ضعيف جدًّا، كما قال الألباني في "ضعيف الترغيب" رقم (٦٥٤). (٣) لم أقف عليه.