(١) عبد العزيز بن أبي حازم: سلمة بن دينار، المدني: صدوق فقيه، من الثامنة، مات سنة أربع وثمانين، وقيل: قبل ذلك. ع. "التقريب" (ص ٢٩٧). (٢) هذا التصحيح فيه نظر، بدليل قول المؤلف بعده. (٣) هو كذلك، فقد أخرجه الخرائطي في اعتلال القلوب (ص ٥٩)، رقم (١٠٦) من هذا الوجه، إلا أنه قال: "عن عبد الله بن عبد الملك الماجشون" كما في المطبوع. وقال ابن القيم في "الداء والدواء" (ص ٢٦٦): "قد رواه في كتاب الاعتلال عن يعقوب هذا عن الزبير عن عبد الملك عن عبد العزيز عن ابن أبي نجيح … "، فسماه عبد الملك؛ يعني: ابن عبد العزيز الماجشون، وهو المشهور به، فلعله تحرف في بعض نسخ الكتاب إلى عبد الله بن عبد الملك الماجشون، والله أعلم. (٤) نصه في "المغني" (١/ ٧٦١)، رقم (٢٨٠٧): "رواه الخرائطي من غير طريق سويد بسند فيه نظر". وقال ابن القيم في "الداء والدواء" (ص ٢٦٦): "أما حديث ابن الماجشون عن عبد العزيز بن أبي حازم عن ابن أبي نجيح عن مجاهد عن ابن عباس مرفوعًا، فكذب على ابن الماجشون، فإنه لم يحدث بهذا، ولا حدث به عنه الزبير بن بكار، وإنما هذا من تركيب بعض الوضاعين، ويا سبحان الله كيف يحتمل هذا الإسناد مثل هذا المتن؟ فقبح الله الوضاعين! ". وللحديث طرق أخرى عند ابن الجوزي في "ذم الهوى" (ص ٣٢٦ - ٣٢٩) ولم يصح منها شيء، وقد أجاد ابن القيم في بيان بطلانه في "الداء والدواء" (ص ٢٦٦). (٥) "مسند الديلمي" (ل ١٢٣/ ب/ لالهلي)، من هذا الوجه مثله. (٦) لم أجد له ترجمة في شيء من المصادر الموجودة بين يدي. والظاهر أنه تحريف من الأول.