للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بل من المشهور أيضًا حديث: "من طاف بالبيت سبعًا لا يتكلَّم إلَّا بسبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلَّا اللهُ، واللهُ أكبر، ولا حول ولا قوَّة إلَّا بالله (١)؛ مُحِيتْ عنه عشرُ سيِّئاتٍ، وكُتِبتْ له عشرُ حسناتٍ، ورُفِع له بها عشرُ درجاتٍ؛ ومن طاف فتكلَّم في تلك الحال، خاض في الرَّحمة برِجلَيه كخَائِض الماء برِجلَيه"، وقد أخرجه الطبراني في الأوسط (٢) وابن ماجه (٣) وسنده ضعيف (٤). ومنه: "من طاف حول البيت سبعًا، في يومٍ صائفٍ شديدٍ حرُّه، وحَسَر عن رأسِه، وقارب بين خُطاه، وقَلَّ التِفاتُه، وغضَّ بصرَه، وقَلَّ كلامُه إلَّا بذكر اللهِ تعالى، واستلم الحجر في كلِّ طوافٍ من غير أن يُؤذيَ أحدًا؛ كتب اللهُ له بكلِّ قدمٍ يرفعها ويضعها سبعين ألف حسنةٍ، ومحا عنه سبعين ألف سيِّئةٍ، ورفع له سبعين ألف درجةٍ، ويُعتَقُ عنه سبعين (٥) رقبةً، ثمنُ كلِّ رقبةٍ عشرةُ آلاف درهمٍ، ويُعطيه اللهُ سبعين شفاعةً؛ إن شاء في أهل بيته من المسلمِين، وإن شاء من (٦) العامَّة، وإن شاء عُجِّلتْ له في الدُّنيا، وإن شاء أُخِّرتْ له في الآخرة"؛ أخرجه الجَنَدي في تاريخ مكة (٧) من حديث سعيد بن جبير عن


= عبد الله بن عمر مرفوعًا بلفظ: "من طاف بالبيت وصلى ركعتين كان كعتق رقبة". ورجاله ثقات كما قال البوصيري في "الزوائد".
(١) جاء في (ز) بعده (العلي العظيم).
(٢) "المعجم الأوسط" (٨/ ٢٠١ - ٢٠٢)، رقم (٨٤٠٠) من طريق إسماعيل بن عياش عن حميد بن أبي سويد عن رجل عن عطاء عن أبي هريرة مرفوعًا نحوه مطولًا.
(٣) "السنن"، المناسك، باب: فضل الطواف، رقم (٢٩٥٧) من طريق إسماعيل بن عياش عن حميد بن أبي سوية عن ابن هشام عن عطاء بن أبي رباح عن أبي هريرة مرفوعًا مثله مطولًا.
(٤) وضعفه أيضًا ابن الملقن في "البدر" (٦/ ٢٠١)، والبوصيري في "الزوائد"، وهو كما قالوا، وآفته حميد بن أبي سويد -وقيل: سوية- هذا، فهو مكي مجهول كما في "التقريب" (ص ١٢١)، والراوي عنه إسماعيل بن عياش مخلط فى روايته عن غير الشاميين، وهذه منها.
(٥) في (م): "سبعين ألف".
(٦) في (م) و (د): "في".
(٧) لم أقف عليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>