قال الترمذي: "أبو حازم الذي روى عن أبي هريرة اسمه: سلمان مولى عزة الأشجعية وهو كوفي، وأبو حازم الذي روى عن سهل بن سعد هو: أبو حازم الزاهد مدني، واسمه: سلمة بن دينار. هذا حديث حسن غريب". اهـ. ورمز له السيوطي بالحسن، وقال المناوي في "الفيض" (٦/ ٢٣٧): "في سنده مقال" وفي "التيسير" (٢/ ٤٤٧): "بإسناد صحيح". وقد تكلم عليه الدارقطني في "العلل" (٨/ ٢٣٧ - ٢٣٨) وجزم بأن أبا حازم هنا هو سلمة بن دينار، لم يسمع من أبي هريرة شيئًا. (٢) كحديث عائشة، وأبي رافع، وأبي موسى وغيرهم، ذكرها الهيثمي في "المجمع" (١٠/ ٥٣٩). (٣) يعني: كتاب الصمت لابن أبي الدنيا. (٤) وهو: على رأي الدارقطني ضعيف لانقطاعه، لكنه يتقوى بما بعده. (٥) وهو عند الحاكم في "مستدركه" (٤/ ٣٥٧) وقال: "صحيح الإسناد"؛ والبيهقي في "الشعب" رقم (٥٠٢٣)؛ كلاهما من طريق أبي واقد عن إسحاق مولى زائدة عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان عن أبي هريرة مرفوعًا. وأبو واقد هو صالح بن محمد بن زائدة المدني، الليثي، الصغير؛ وهو ضعيف كما في "التقريب" (ص ٢١٤). وعليه فهو بمجموع الطريقين يكون حسنًا. (٦) "المسند" (ل ١٩٣/ ب/ لالهلي) من طريق عبد الحكم بن عبد الله القسملي عن أنس به مرفوعًا. وإسناده ضعيف، عبد الحكم بن عبد الله القَسْمَلي قال في "التقريب" (ص ٢٧٤): "ضعيف" وضعف إسناده العراقي في "المغني" رقم (٢٨١٦). (٧) "إحياء علوم الدين"، آفات اللسان، باب: بيان خطر اللسان وفضيلة الصمت، (٣/ ١٠٥). (٨) في الأصل و (ز): "القبقة"، والتصويب من (م) و (د).