قال الهيثمي: "رواه الطبراني في "الأوسط" عن شيخه جعفر بن محمد بن ماجد ولم أعرفه، وعمارة بن زاذان وثقه أبو زرعة وجماعة وفيه ضعف، وبقية رجاله ثقات" "المجمع" (٨/ ١١٤). قال الألباني: "وعمارة هذا، قال أحمد: يروي عن ثابت عن أنس أحاديث مناكير. وهذا الحديث من روايته عن ثابت عن أنس، فهو علة الحديث … " ثم قال: "وابن ماجد وثقه الخطيب في "التاريخ" (٧/ ١٩٦) فلا يعل به الحديث، والله أعلم". وقد تقدم الكلام على بطلان الحديث من حيث معناه في الحديث الذي قبله فأغنى عن الإعادة "الضعيفة" (١/ ٢٦٤ - ٢٦٥). (٢) لم أجده في المطبوع من "معرفة الصحابة" بهذا اللفظ، وإنما بلفظ: " … وإن مما يستجاب به الدعاء العطاسَ". وأسنده السيوطي في "اللآلئ" (٢/ ٢٤٤) عن أبي نعيم قال: ثنا الطبراني ثنا القاسم بن محمد الدلال ثنا إبراهيم بن ميمون ثنا أبو سعيد رجل من آل عنبسة عن عتبة بن طويع عن يزيد بن أبي حبيب عن مرثد اليزني عن أبي رهم قال: قال رسول اللَّه: فذكره. قال الألباني في "الضعيفة" (١٣/ ٣٢٥ - ٣٢٦): "سكت عنه السيوطي، وإسناده مظلم، وفيه علل: الأولى: أبو رُهم -واسمه: أحزاب السمعي-: مختلف في صحبته، ورجح البخاري وأبو حاتم وابن حبان وغيرهم أنه تابعي؛ فالحديث مرسل. الثانية: عتبة بن طويع: لم أجد له ترجمة. الثالثة: أبو سعيد العنبسي: لم أعرفه، ولم يذكره الذهبي في كناه، ولكنه قال في آخر هذه الكنية (أبو سعيد): " … وعدة يجهلون؛ تركتهم". فلعله واحد من هؤلاء المجهولين الذين أعرض عن ذكرهم. الرابعة: إبراهيم بن ميمون لم أجده أيضًا. الخامسة: القاسم بن محمد الدلال: ضعفه الدارقطني، وذكره ابن حبان في "الثقات" (٩/ ١٩)، وروى له الطبراني عدة أحاديث". اهـ باختصار. وأخرجه الحكيم الترمذي، كما في "اللآلئ" (٢/ ٢٤٣) من طريق عمر بن عبد الغفار بن داود الحراني عن ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب به نحوه. وهذا ضعيف أيضًا؛ عمر بن عبد الغفار الحراني لم أجد له ترجمة، وابن لهيعة مختلط. (٣) لم أقف عليه في الموجود من مسنده ولا في "زهر الفردوس". وله شاهد من حديث أنس عند البيهقي في "الشعب" رقم (٨٩٢٤) من طريق محمد بن معروف أبو عبد الله نا محمد بن أمية الساوي نا محمد بن عبد ربه عن سليمان بن عبد الله عن إسحاق بن عبد الله عن أنس بن مالك مرفوعًا مثله. وقال: "هذا إسناد فيه ضعف". =