(٢) أي: للديلمي أيضًا، لكنه في الجزء المخروم من مسنده وهو مخروم أيضًا في "زهر الفردوس" (نسخة يني جامع). وقد ذكره الديلمي الأب في فردوسه رقم (٥٤٤٩) بهذا اللفظ. (٣) أخرجه ابن الجوزي في "الموضوعات" رقم (١٦١٧)، والأزدي كما في "اللآلئ" (٢/ ٣٢٣)؛ كلاهما من طريق بشير بن زاذان عن عمر بن صبح عن هارون بن دثار عن زاذان عن أبي ذر به نحوه. قال ابن الجوزي: "موضوع على رسول اللَّه ﷺ فيه بشير بن زاذان؛ قال يحيى: ليس بشيء، وفيه عمر بن الصبح، وهو المتهم به؛ قال ابن حبان: كان يضع الحديث على الثقات، لا يحل كتب حديثه إلا على وجه التعجب، وقال الدارقطني: متروك". ووافقه السيوطي في "اللآلئ". (٤) "شعب الإيمان" (١٢/ ٣٧٣)، رقم (٩٥٧٠)، من طريق إسماعيل بن عبد الكريم عن عبد الصمد بن معقل قال: سمعت وهب بن منبه يقول: وجدت في التوراة أربعة أسطر متوالية: "من شكى مصيبته فإنما يشكو ربه، ومن تضعضع لغني ذهب ثلثا دينه، ومن حزن على ما في يد غيره فقد سخط قضاء ربه، ومن قرأ كتاب اللَّه يظن أن لا يغفر له فهو من المستهزئين بآيات اللَّه". قال البيهقي: "وقد رُوي هذا من وجه آخر مسندًا وليس بالقوي". وأخرجه أبو نعيم في "الحلية" (٤/ ٣٨) من هذا الوجه؛ وأحمد في الزهد (ص ١٠٨) من طريق عبد الله بن صفوان عن أبيه؛ كلاهما عن وهب نحوه. وقد صرح وهبٌ بأنه من الإسرائيليات. فالحديث بجميع طرقه وشواهده ليس فيها شيء يصح، بل كلها من الواهيات والموضوعات، ولذا فقد وُفِّق ابن الجوزي في إيراده في الموضوعات، وقد ذكره أيضًا من صنف في الموضوعات؛ كالمالكي في "النخبة البهية" رقم (٢٥٦)، والشوكاني في "الفوائد المجموعة" (ص ٢٣٧ - ٢٣٨)، والكرمي في "الفوائد الموضوعة" (ص ١١٢).