وقال الألباني: رواه الديلمي عن أبي الشيخ معلقًا، عن أيوب بن علي بن الهيصم به فذكره، ثم قال: وهذا إسنادٌ ضعيفٌ مظلمٌ ليس فيهم مُوثقٌ توثيقًا معتبرًا. "السلسلة الضعيفة" (٥/ ١١٩ رقم ٢١١٧). وأيوب بن علي بن الهيصم، قال أبو حاتم: شيخ. "الجرح والتعديل" (٢/ ٢٥٢ رقم ٩٠٥). وزياد بن سيار الكناني مولاهم، ذكره ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (٣/ ٥٣٤ رقم ٢٤١٠) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. وذكره ابن حبان في "الثقات" (٤/ ٢٥٥). فالإسناد ضعيف لحال أيوب بن علي، وزياد بن سيار، وعزة. (١) إسحاق بن نجيح؛ هو الملطي، قال أحمد: من أكذب الناس، وقال ابن معين: ليس بشيء. "الجرح والتعديل" (٢/ ٢٣٥ رقم ٨٣٢)، وقال ابن معين أيضًا: من المعروفين بالكذب ووضع الحديث، وقال ابن عدي -بعد أن ساق له عددًا من الأحاديث-: وهذه الأحاديث التي ذكرتها مع سائر الروايات عند إسحاق بن نجيح عمن روى عنه؛ فكلها موضوعات وضعها هو، وعامة ما أتى عن ابن جريج فكله منكر ووضعه عليه. "الكامل" (١/ ٣٢٩ - ٣٣٠). فالإسناد موضوع بسبب ابن نجيح، وأورده النجم الغزي في "إتقان ما يحسن" (١/ ٣٣٣). (٢) رواه الديلمي -كما في "الفردوس بمأثور الخطاب" (٢/ ٤٣٢ رقم ٣٨٩٦) - ولم أقف عليه في "الغرائب الملتقطة". (٣) عبد الله بن همام ويقال: ابن يعلى النهدي -بالنون- الكوفي، لم يروِ عنه إلا واحد، كما في "تهذيب الكمال" (١٦/ ٢٥١)، وقال ابن حجر: مقبول من الثالثة. "التقريب" (٣٦٨١). (٤) لم أقف عليه مسندًا، وقد ذكره قوام السُّنَّة في "الترغيب والترهيب" (٣/ ٥٢) مُعلقًا مُمرَّضًا. وعزاه السيوطي في "الجامع الكبير" (١/ ٤٢٧) لابن السني.