(٢) تقدمت ترجمته في الحديث رقم (٨)، والخلاصة أنه صدوق كثير الإرسال. (٣) "مسند البزار" (١٠/ ٨١ - ٨٢)، رقم (٤١٤٨ و ٤١٤٧) من طريق راشد عن شهر عن أم الدرداء عن أبي الدرداء به مرفوعًا. وقال: "لا نعلمه يُروى عن رسول الله ﷺ بهذا اللفظ إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد، وراشد أبو محمد بصري ليس به بأس قد حدث عنه غير واحد، وشهر بن حوشب قد روى عنه الناس وتكلموا فيه واحتملوا حديثه". اهـ. وأخرجه البخاري في "الأدب" رقم (١٨)، وابن ماجه، الفتن، باب: الصبر على البلاء رقم (٤٠٣٤)، والمروزي في تعظيم قدر الصلاة رقم (٩١١)؛ كلهم من طريق راشد به. فالحديث قد تفرد به شهر بن حوشب وفيه كلام، غير أنه في باب الشواهد يمكن تحسينه. وقد حسن إسناده البوصيري في الزوائد والألباني في تعليقه على السنن. (٤) "جامع الترمذي"، الإيمان عن رسول الله، باب: ما جاء في ترك الصلاة، رقم (٢٦٢١) من طرقٍ عن الحسين بن واقد عن عبد الله بن بريدة عن أبيه مرفوعًا بهذا اللفظ. قال أبو عيسى: "وفي الباب عن أنس وابن عباس، هذا حديث حسن صحيح غريب". (٥) المجتبى، الصلاة، باب: الحكم في تارك الصلاة، رقم (٤٦٣) و"الكبرى" رقم (٣٢٦) من هذا الوجه به، بزيادة (إنَّ) في أوله. (٦) "المسند" (٣٨/ ٢٠)، رقم (٢٢٩٣٧) من هذا الوجه بهذا اللفظ. (٧) "صحيح ابن حبان" (٤/ ٣٠٥)، رقم (١٤٥٤) من هذا الوجه كلفظ النسائي. (٨) "المستدرك" (١/ ٦ - ٧) من هذا الوجه مثله. وقال: "صحيح الإسناد لا تُعرف له علة بوجه من الوجوه، فقد احتجَّا جميعًا بعبد الله بن بريدة عن أبيه، واحتج مسلم بالحسين بن واقد، ولم يخرجاه بهذا اللفظ، ولهذا الحديث شاهد صحيح على شرطهما جميعًا". ووافقه الذهبي. (٩) بُرَيدة بن الحُصَيب، بمهملتين مصغرًا، الأسلمي، يكنى أبا عبد الله على المشهور. أسلم قبل بدر ولم يشهدها، وغزا مع النبي ست عشرة غزوة. مات سنة ثلاث وستين. انظر: "الاستيعاب" (ص ٩٤)، "المقتنى في سرد الكنى" (١/ ٢٥٧)، "الإصابة" (١/ ١٥١).