(٢) ومن هذا الوجه أخرجه الطبراني في "الأوسط" رقم (٣٣٤٨) وقال: "لم يروه عن أبي جعفر الرازي إلا هاشم بن القاسم، تفرد به محمد بن أبي داود". وحسن إسناده المناوي في "التيسير" (٢/ ٤٠٩). وقال الهيثمي: "رجاله موثقون إلا محمد بن أبي داود فإني لم أجد من ترجمه، وقد ذكر ابن حبان في "الثقات": محمد بن أبي داود البغدادي فلا أدري هو هذا أم لا". اهـ. وقال المنذري: "إسناده لا بأس به" "الترغيب" (١/ ٢٥٧). وجعل الشيخ الألباني هذا الحديث من مناكير أبي جعفر الرازي حيث زاد فيه: "جهارًا" مع كونه سيء الحفظ وقد قال عنه ابن حبان: "كان ممن ينفرد بالمناكير عن المشاهير". انظر: "الصحيحة" (١١/ ٢٩٠ - ٢٩١). قلت: وهو كذلك لا سيما وروايته عن الربيع مضطربة أيضًا، فهي معلولة. (٣) لم أقف عليه في المطبوع. ونصُّه في "العلل": "وخالفه علي بن الجعد، فرواه عن أبي جعفر … ". (٤) في "العلل" (١٢/ ٨٢): "والمرسل أشبه بالصواب". ولم أقف عليه عند غير الدارقطني. وقد نقل قوله هذا الزيلعي في "تخريج الكشاف" (١/ ٢٠٤)، وابن الملقن في "البدر" (٥/ ٣٩٦)، والحافظ في "التلخيص" (٢/ ٣٣٥) وأقروه. وأخرجه ابن ماجه، إقامة الصلاة، باب: ما جاء فيمن ترك الصلاة، رقم (١٠٨٠)، والمروزي في تعظيم قدر الصلاة رقم (٨٩٧ - ٩٠٠) واللفظ له، وأبو يعلى في "مسنده" رقم (٤١٠٠) من طرقٍ عن يزيد الرقاشي عن أنس مرفوعًا: "بين العبد وبين الكفر أو الشرك ترك الصلاة، فإذا تركها فقد كفر". وهذا إسناد ضعيف لضعف الرقاشي. وأما المتن الذي ذكره المؤلف فصحيح، وله شواهد كثيرة، ذكرها المنذري في "ترغيبه" (١/ ٢٥٥ - ٢٦٣) وسيأتي بعضها هنا. (٥) في المطبوع من "مسند البزار" (١٠/ ٨٢): "الخمر".