(١) "الحلية" (٣/ ٧٥) قال: ثنا سليمان بن أحمد ثنا علي بن سعيد الرازي ثنا الربيع بن سليمان الجيزي ثنا الوليد بن مسلم الدمشقي [كذا في المطبوع! وهو تصحيف] عن الأوزاعي به مثله. وقال: "غريب من حديث الحسن ويحيى والأوزاعي تفرد به الوليد بن موسى القرشي، وهو ضعيف ليس كالوليد بن مسلم الدمشقي". اهـ. وهذا صريح من أن الراوي هو (الوليد بن موسى القرشي)، فتصحف في المطبوع إلى (الوليد بن مسلم الدمشقي). (٢) الوليد بن موسى الدمشقي القرشي، يروي عن الأوزاعي. قال العقيلي: "أحاديثه بواطيل لا أصول لها، ليس ممن يقيم الحديث". وقال الدارقطني: "منكر الحديث"، وقوَّاه أبو حاتم، وقال غيره: "متروك "، ووهاه ابن حبان، وله حديث موضوع كما قال الذهبي في "الميزان". انظر: "ضعفاء العقيلي" (٦/ ٢٣١)، و"الميزان" (٤/ ٣٤٩). (٣) كذا في الأصل و (ز)، وفي (م): "سبعة أذرع أو تسعة أذرع، نادى … ". (٤) والحديث إسناده منكر، وآفته الوليد بن موسى هذا، فهو متهم. بالإضافة إلى كون يحيى بن أبي كثير مدلسًا وقد عنعن، والحسن لم يصرح بالسماع عن أنس وهو مدلس أيضًا. ومتنه ظاهر الوضع؛ لأن الارتفاع بالبناء القدرَ المذكور في هذا الحديث ليس ذنبًا بَلْهَ كبيرة حتى يحكم على فاعله بأنه أفسق الفاسقين، فقاتل الله الوضَّاعين ما أقل حياءهم وأجرأهم على النار، كذا قال الألباني في "الضعيفة" (١/ ٣٢٣). وورد حديث أنس من طرق أخرى، هي: * الأولى: طريق أبي طلحة الأسدي عن أنس مرفوعًا؛ رواه عنه إبراهيم بن محمد بن حاطب وعبد الملك بن عمير. =