(١) كذا في الأصل و (ز)، وفي (م): "في". (٢) "المعجم الأوسط" (٥/ ٢١٧)، رقم (٥١٢٩) من طريق بزيع أبو الخليل عن ثابت عن أنس به مرفوعًا نحوه. وقال: "لم يرو هذا الحديث عن ثابت إلا بزيع أبو الخليل". وأخرجه ابن حبان في "المجروحين" (١/ ٢٢٨) وعنه ابن الجوزي في "الموضوعات" رقم (١٦٤٣) من طريق بزيع عن محمد بن واسع وثابت البناني وأبان عن أنس مرفوعًا نحوه. قال ابن الجوزي في الموضع نفسه: "موضوع، قد وضعه من قد عزم على وضع أحاديث الترغيب … وقال: أما حديث أنس فالمتهم بوضعه: بزيع، وقد ذكرنا عن الدارقطني أنه قال: هو متروك"، وقال الهيثمي: "فيه بزيع أبو الخليل وهو ضعيف" "المجمع" (١/ ٣٧٥). ومثله قول البوصيري في "الإتحاف" (٧/ ٣٨٨) وهذا تساهل منهما رحمهما الله. وعزاه الحافظ في "المطالب" رقم (٣٠٤١) لأبي يعلى وقال: "بزيع ضعيف جدًّا". (٣) أخرجه ابن شاهين في "شرح مذاهب أهل السُّنَّة" (ص ١٢١)، رقم (٧٢ - ٧٣) من طريقَي الماضي بن محمد والسري بن مخلد، كلاهما عن جويبر عن الضحاك عن ابن عباس مرفوعًا، ولفظ الأول: "من بلغه عن الله رغبة فطلب ثوابها أعطاه الله أجرها وإن لم تكن الرغبة على ما بلغه، قلته أو لم أقله فأنا قلته". وإسناده ضعيف جدًّا، الماضي بن محمد قال عنه الحافظ: "ضعيف"، والسري بن مخلد ضعَّفه الأزدي كما قال العراقى، وشيخهما قال عنه الحافظ: "ضعيف جدًّا، وروايته عن الضحاك متكلم فيه". انظر: "المغني" للعراقي (١/ ٣٣٨)؛ "تهذيب التهذيب" (١/ ٣٢٠ - ٣٢١)؛ و"التقريب" (ص ٢٢١ و ٤٤٩). (٤) أخرجه ابن شاهين في "شرح مذاهب أهل السُّنَّة" رقم (٧١) قال: حدثنا علي بن محمد العسكري ثنا علي بن عبد الله بن المبارك الصغاني بمكة ثنا زيد بن المبارك ثنا يزيد بن هارون ثنا أبو الصباح المؤذن ثنا عبد العزيز عن ابن عمر مرفوعًا نحوه. والحديث في إسناده أبو الصباح المؤذن: لم أجد له ترجمة، وعبد العزيز إن كان هو ابن قيس البصري فهو مقبول كما قال الحافظ، وإن كان هو ابن رفيع الأسدي فثقة.