(٢) عطاء بن أبي رَبَاح، بفتح الراء والموحدة، واسم أبي رباح: مسلم، القرشي مولاهم المكي: ثقة فقيه فاضل لكنه كثير الإرسال، من الثالثة، مات سنة أربع عشرة على المشهور، وقيل: إنه تغير بأخرة، ولم يكثر ذلك منه. ع. "التقريب" (ص ٣٣١). (٣) هذه الرواية بهذا الإسناد لم أقف عليها في شيء من المصادر. قد أخرج القضاعي رقم (٤٤٧)، والبيهقي في "الزهد الكبير" رقم (٨٨٩)، كلاهما عن إبراهيم بن سليمان الخزاز الكوِفي، ثنا خلاد بن عيسى، ثنا أسباط، عن السدي، عن أبي مالك، عن عائشة مرفوعًا بلفظ قريب دون ذكر المكاتبة. لكن إبراهيم بن سليمان الخزاز متروك "سؤالات الحاكم" للدارقطني رقم (٤٠). (٤) عبد الوهاب بن نافع العَامِرِي المُطَّوِّعِي ويقال: البناني. روى عن مالك. قال العقيلي: "منكر الحديث لا يقيمه"، ووهاه الدارقطني وغيره، واتهمه الذهبي بإلصاق حديثٍ بمالك. انظر: "ضعفاء العقيلي" (٣/ ٥٥٧)؛ و"اللسان" (٥/ ٣١٠). (٥) هو: ابن أنس، إمام دار الهجرة. (٦) ثقة، تقدمت ترجمته في الحديث رقم (١٠٣). (٧) "الحلية" (٦/ ٣٣٩) من هذا الوجه ولفظه: "من حاول أمرًا بمعصية، كان أبعد مما رجا وأقرب يجيء ما اتَّقى". وقال: غريب من حديث أحمد بن محمد بن إدريس عن عبد الوهاب. وأخرجه الدارقطني في غرائب مالك والخطيب في الرواة عن مالك كما في "اللسان" (٥/ ٣١١)؛ والقضاعي رقم (٥١٣): كلهم من طريق عبد الوهاب به نحوه. قال الدارقطني بعده: عبد الوهاب واهٍ جدًّا. ووهَّاه المناوي في "التيسير" (٢/ ٤١٣). وللحديث طريقان أخريان، إحداهما طريق الشعبي عن عائشة مع اختلاف في رفعها ووقفها أيضًا. فأخرج الحميدي في "مسنده" رقم (٢٦٨) وعنه البيهقي في "الزهد الكبير" رقم (٨٨٦)؛ قال: حدثنا سفيان عن زكريا بن أبي زائدة عن عباس بن ذريح عن الشعبي قال: كتب معاوية بن أبي سفيان إلى عائشة: أن اكتبي إلي بشيء سمعتيه =