(١) هُدْبَة -بضم أوله وسكون الدال بعدها موحدة- ابن خالد بن الأسود القَيْسي، أبو خالد البصري، ويقال له: هَدَّاب، بالتثقيل وفتح أوله؛ ثقة عابد تفرد النسائي بتليينه، من صغار التاسعة، مات سنة بضع وثلاثين. خ م د. "التقريب" (ص ٥٠١). (٢) الخليفة المشهور، أبو العباس عبد الله بن هارون الرشيد العباسي؛ ولد سنة سبعين ومائة، ومات سنة (٢١٨ هـ). انظر: "السير" للذهبي (١٠/ ٢٧٢). (٣) أخرجه ابن عساكر في "تاريخه" (٥١/ ٢٤٩) و"معجمه" رقم (٧٣١) من طريق إسحاق بن نجيح عن عطاء بن ميسرة عن مكحول عن أبي هريرة مرفوعًا بلفظ: "من أكل ما يسقط من المائدة عاش في سعة وعوفي من المحن في ولده، وفي جاره وجار جاره ودويرات جاره". قال في المعجم: "هذا حديث شاذ، إسحاق بن نجيح ضعيف جدًّا، ومكحول لم يسمع من أبي هريرة شيئًا". اهـ. وهو إلى الموضوع أقرب، إسحاق بن نجيح المَلَطِي، قال عنه الحافظ في "التقريب" (ص ٤٣): "كذَّبوه". وذكره ابن عراق في "التنزيه" (٢/ ٢٦٢)، والفتني في "تذكرة الموضوعات" (ص ١٤٢) وعللاه به. وعزا الحافظ في "اللسان" (١/ ٤٧٦)، رقم (٥٣٧)، وابن عراق في "التنزيه" (٢/ ٢٦٢) الحديثَ للدارقطني في الغرائب - ولم أقف عليه- من رواية أحمد بن سليمان الحراني عن مالك عن سعيد المقبري عن أبي هريرة مرفوعًا بلفظ: "من أكل ما يسقط من المائدة، لم يزل في سعة من رزقه". ثم نقل الحافظ عن الدارقطني قوله: "أحمد بن سليمان هذا كذاب يحدث عن مالك بالأباطيل". (٤) وهو كذلك على سبيل الإجمال، وإلا فبعضها موضوع كما أشار إلى ذلك المؤلفُ في "الأجوبة المرضية" (ص ٤٩١). (٥) حديث جابر في "صحيح مسلم"، الأشربة، باب: استحباب لعق الأصابع … رقم (٢٠٣٣) بهذا اللفظ بزيادة: "وليأكُلْها" بعد قوله: "مِن أذى". وحديث أنس في الموضع نفسه رقم (٢٠٣٤)، ولفظه: "وإذا سقطت لقمة أحدكم، فليمط عنها الأذى وليأكلها ولا يدعها للشيطان"، وأمرنا أن نسلت القصعة، قال: "فإنكم لا تدرون في أي طعامكم البركة". =