(٢) "مسند الفردوس" (ل ١٠٦/ ب/ لالَهْلي) من طريق بشر بن الوليد، حدثنا يوسف بن أبي يوسف القاضي، حدثنا المأمون عن الرشيد عن المهدي به مرفوعًا، ولفظه كما ذكر المؤلف. (٣) أي: الخليفة العباسي المشهور. (٤) يعني: المهدي عن المنصور عن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس عن أبيه (كما سيأتي). (٥) قال في "تاج العروس" (٩/ ٣٢١): "الوَلَد" محركة، و"الوُلد" بالضم: واحد. (٦) صَبُحَ الوجهُ -صَباحَةً: أشرَقَ وجَمُل، ويقال: صبُح الغلامُ فهو صَبِيحٌ (ج) صِبَاح "المعجم الوسيط" (ص ٥٠٥). (٧) أخرجه الخطيب (١٤/ ١٢٥)، وابن عساكر (١٣/ ٢٠٢) في تاريخَيهما؛ من طريق عمرو بن بحر الجاحظ، قال: حدثنا أبو يوسف القاضي قال: تغديت عند هارون الرشيد فسقطتْ من يدي لقمةٌ فانتثر ما كان عليها من الطعام، فقال: يا يعقوب! خذ لقمتك، فإن المهدي حدثني عن أبيه المنصور عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بنِ عبد الله عن أبيه ابن عباس مرفوعًا بلفظ: "من أكل ما سقط من الخوان فرُزق أولادًا كانوا صباحًا". وإسناده تالف، آفته الجاحظ هذا، وهو الكاتب المشهور صاحب التصانيف لكنه غير موثوق به في الرواية، قال ثعلب: "ليس بثقة ولا مأمون". وقال مرة: "كان كذابًا على الله، وعلى رسوله ﷺ، وعلى الناس". قال الذهبي: "كان من أئمة البدع". وضعفه آخرون. انظر: "لسان الميزان" (٦/ ١٨٩ - ١٩٣). وقد توبع الجاحظُ متابعة تامة وقاصرة، لا تُسْمِن ولا تغني من جوع، تابعه كل من: ١ - يوسف بن أبي يوسف القاضي قال: حدثنا المأمون عن الرشيد عن المهدي به. أورده السيوطي في "ذيل الموضوعات" (١٣٩) من رواية الديلمي بإسناده عن بشر بن الوليد عن يوسف بن أبي يوسف القاضي به. قال السيوطي: "يوسف بن أبي يوسف القاضي، قال في "المغني": مجهول". فقال الألباني: "كذا قال، ولم أره في "المغني" ولا في غيره من كتب الجرح المعروفة" "الضعيفة" (١٢/ ٤٩٦). قال الخطيب في "تاريخه" (١٦/ ٤٣٤): "كان قد نظر في الرأي، وفقه وسمع الحديث من =