(٢) في "مسنده" (ح ٨٩٦٧). (٣) "السنن الكبرى" (٦/ ٢٧). (٤) "السنن الكبرى" (٦/ ٢٧). (٥) كذا الأصل و (ز) وفي (م): "تلك" وإثباتها لا يستقيم وانظر تخريج الإحالة الآتية. (٦) أظنه يقصد بذلك قول العقيلي في "الضعفاء" (١/ ١٠٦): "غير محفوظ عن مالك". لكن الصواب أنه محفوظ من طريق مالك عن سهيل وليس عن سُمَي وبيان ذلك: أن هذا الحديث مداره على إسحاق بن محمد الفروي واضطرب فيه: فرواية ابن حبان من طريق محمد بن حرب المديني قال: حدثنا إسحاق الفروي عن مالك عن سمي عن أبي صالح عن أبي هريرة مرفوعًا به. وتابعه كل من: جعفر بن أحمد بن سام عند البيهقي في "الكبرى" (٦/ ٢٧). ومحمد بن صالح الأنماطي عند ابن الأعرابي في "معجمه" (١/ ١٤٣)، (ح ٢٣١). وعلي بن عبد العزيز عند العقيلي (١/ ١٠٦). وخالفهم أبو العباس عبد الله بن أحمد بن إبراهيم الدورقي عند البيهقي في "الكبرى" (٦/ ٢٧) فقال: حدثنا إسحاق بن محمد الفروي: حدثنا مالك عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: … الحديث. ثم قال أبو العباس الدورقي: كان إسحاق يحدث بهذا الحديث عن مالك عن سمي فحدثنا به من أصل كتابه عن سهيل. قلت: ورواية إسحاق الفروي من كتابه مقدمة على ما يرويه من حفظه؛ وذلك لسوء حفظه، وقد قبل الأئمة ما رواه من كتابه واعتمدوه وحذروا من حفظه. قال أبو حاتم: كان صدوقًا ولكن ذهب بصره فربما لقن، وكتبه صحيحة. "الجرح والتعديل" (٢/ ٢٣٣). وضعفه أبو داود والنسائي جدًّا. وقال الدارقطني: لا يترك. "الميزان" (١/ ١٩٩). وتجريح الأئمة له متجه إلى ما يرويه من حفظه دون كتابه، كما جاء تفسير ذلك =