للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي لفظ عند البيهقي أيضًا من هذا الوجه: "من أقال نادمًا أقاله الله" (١).

ورواه ابن حبان في النوع الثاني من القسم الأول من "صحيحه" (٢)، من حديث ابن معين أيضًا بلفظ: "من أقال مسلمًا عثرته أقاله الله عثرته يوم القيامة"، وأشار إلى تفرد ابن معين به عن حفص (٣)، وتفرد حفص به عن الأعمش.

وليس كذلك (٤)؛ فقد رواه ابن ماجه من حديث مالك بن سعير (٥) عن الأعمش به، باللفظ الأول سواء، مع زيادة: "يوم القيامة" (٦).

وأخرجه البزار أيضًا وقال: "إن زياد بن يحيى الحساني (٧) تفرد به عن ابن سعير" (٨).

وهو عند ابن حبان أيضًا من طريق إسحاق الفروي (٩) عن مالك عن سمي (١٠) عن أبي صالح عن أبي هريرة مرفوعًا: "من أقال نادمًا بيعته أقال الله عثرته يوم القيامة" (١١).


(١) البيهقي في "الكبرى" (٦/ ٢٧).
(٢) "صحيح ابن حبان" (١١/ ٤٠٥) (ح ٥٠٣٠).
(٣) في (م): "جعفر" وهو خطأ.
(٤) وهذا التعقب وجدته للدارقطني في "العلل" (١٠/ ١٨٦) لكنه لم ينسب دعوى التفرد لأحد.
(٥) تقدم التعريف به عند حديث رقم (٣٣٤).
وقع في (م): "مالك بن سفيان" وهو خطأ.
(٦) سنن ابن ماجه، كتاب التجارات، باب الإقالة (ص ٣٧٨)، (ح ٢١٩٩). وهي متابعة تامة لحفص بن غياث، ووافقه في متنه سواء.
(٧) تقدمت ترجمته عند حديث رقم (٤٢٩).
(٨) لم أقف عليه في كتبه المطبوعة.
وليس كما ذكر من تفرد زياد عن ابن سعير؛ فقد تابع زيادًا المؤملُ بن إيهاب متابعة تامة في جزئه (ص ٤٠)، (ح ١).
(٩) تقدمت ترجمته عند حديث رقم (٤٢٢).
(١٠) تقدمت ترجمته عند حديث رقم (٤٢٢).
(١١) "صحيح ابن حبان" (١١/ ٤٠٤)، (ح ٥٠٢٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>