قال ابن سعد: منكر الحديث، وقال عنه أحمد: لا بأس به، وقال النسائي: ليس به بأس. وقال ابن حبان: كان كثير الخطأ فاحش الوهم؛ يخالف الثقات في الروايات. وقال ابن عدي: في حديثه لين. إلا أنه مع لينه يكتب حديثه. وقال ابن حجر: صدوق يخطئ كثيرًا ويدلس. انظر: "الطبقات" (٧/ ٣١٠)، "المجروحين" (٣/ ١٠٥)، "الكامل" (٧/ ٢٧٧)، "تهذيب الكمال" (٣٣/ ٣٧٣). وعليه فإن المرسل هو المحفوظ من هذا الوجه ووصله لا يصح، وبنحوه قال الألباني في "الضعيفة" (١/ ١١١). وبما أن المرسل نفسه من أقسام الضعيف إلا أن هذا الإسناد ضعيف أيضًا؛ فإن مداره كما سبق على الحجاج وهو ابن أرطاة ضعيف في الحديث كما مضى. وقد ضعف الحديث الموصول ابن الجوزي في "الموضوعات" (٣/ ١٤٥) بـ "أبي خالد الواسطي" وزاد: "حجاج مجروح ولا يصح سماع مكحول من أبي أيوب". وضعفه العراقي أيضًا كما في "المغني" (٢/ ١١٠٢). (١) لم أقف عليه، وقد أشار إليه ابن تيمية في "أحاديث القصاص" (ص ٩١) وتبعه الزركشي في "التذكرة" (ص ١٣٧). وقالا: روي مسندًا -أي: حديث الترجمة- من حديث يوسف بن عطية الصفار عن ثابت عن أنس. ويوسف ضعيف لا يحتج به. وهو كما قالا؛ فإن يوسف بن عطية هذا متروك الحديث وقد سبق في حديث رقم (٩٣٥). (٢) الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن قيل. تقدمت ترجمته عند حديث رقم (٧٧٦). (٣) تقدمت ترجمته عند حديث رقم (٥١). (٤) هو: ابن أسلم البناني. (٥) في (م): "بن". (٦) تقدمت ترجمته عند حديث رقم (٤٧). (٧) "الشهاب" (١/ ٢٨٥)، (ح ٥٦٦). وسنده واه جدًّا؛ آفته سوار بن مصعب الهمذاني المؤذن الضرير فإنه متروك الحديث. قال أحمد وأبو حاتم والنسائي وأبو نعيم: متروك الحديث. وقال مسلم وأبو داود: ليس بثقة. =