وأخرجه أيضًا ابن زنجويه في "الأموال" (١/ ٣٨١)، (ح ٦٢١) قال: أنا يوسف بن يحيى البويطي عن ابن وهب به. (٢) هذا الجزء مطبوع ضمن "الأجوبة المرضية" (١/ ١٦) وقد توسّع المؤلف في ذكر الشواهد. (٣) يحتمل أن يكون أبا كبشة الأنماري الصحابي، مختلف فى اسمه اختلافًا كبيرًا، وعمر بن سعد أحد الأقوال فيها، "الإصابة" (١٢/ ٥٥٦) أو أن يكون: عمر بن سعد بن أبي وقاص، لكنه ولد في السنة التي مات فيها عمر فهو تابعي. انظر: "الإصابة" (٨/ ٤٢٣). (٤) هذا الشاهد لم يذكره في جزئه الحديثي المطبوع ولم أقف عليه مسندًا، وقد عزاه السيوطي في "الدرر المنتثرة" (ص ١٨٤) لمسند الفردوس من حديث عمر ولم أجده فيه. ومن شواهده التي ذكرها حديث عبد الله بن عمرو بن العاص مرفوعًا بلفظ: "من قتل معاهدًا لم يرح رائحة الجنة وإن ريحها توجد من مسيرة أربعين عامًا". أخرجه البخاري في "صحيحه"، كتاب الجزية والموادعة، باب إثم من قتل معاهدًا بغير جرم (٤/ ٩٩)، (ح ٣١٦٦). تنبيه: يلاحظ أن السخاوي ذكر هذه الأحاديث التي تشهد لمعنى الترجمة ولم يعرج على أن الحديث بلفظ الترجمة غير ثابت لكنه نبه على ذلك في جزئه الحديثي. ولفظ الترجمة جاء مرويًا من حديث جابر بزيادة: "ومن كنت خصمه خصمته يوم القيامة". هذا الحديث رواه الخطيب في "تاريخه" (٨/ ٣٧٠) ومن طريقه ابن الجوزي في "الموضوعات" (٢/ ٢٣٦) من طريق عبد الله بن محمد الشاهد: حدثنا العباس بن أحمد =