بل هو قول أحمد صراحة فإنه كان قد حدث بهذا الحديث من هذا الوجه ثم تركه وكان يقول: "هو منكر". حكاه عنه ابن أخيه حنبل بن إسحاق الشيباني كما في: (الجزء العاشر من المنتخب) لابن قدامة مخطوط الظاهرية من جوامع الكلم. وهي فائدة عزيزة جدًّا. ومنه نعلم بأن قول السخاوي: هذا الحديث أجود مما قبله فقوله: "أجود" ليست على بابها، بل هي بمعنى أقل ضعفًا. يدل على ذلك قوله في "الأجوبة المرضية" (١/ ١٥): وعلى كل حال فالحديث ضعيف إلا أن هذه الطريق على اختصارها أجود مما قبلها. (١) في (ز): "والوغل". (٢) غير واضحة بالأصل بسبب الطمس وهي واضحة في (ز) و (م) و (د). (٣) صحيح البخاري، كتاب الإيمان، باب الدين يسر (١/ ١٦)، (ح ٣٩). وأخرجه أيضًا النسائي في الصغرى، كتاب الإيمان وشرائعه، الدين يسر، (ص ٧٦٤)، (ح ٥٠٣٤)، وابن حبان (٢/ ٦٣)، (ح ٣٥١) من حديث أبي هريرة مرفوعًا. (٤) في حرف الميم برقم (١٢٠٤). (٥) أورده المؤلف في حرف السين بترجمة مستقلة.