والحديث ضعيف جدًّا بهذا الإسناد والآفة من عيسى بن عبد الله العلوي يقال له: مبارك. ترجمه ابن عدي في "الكامل" (٥/ ٢٤٥) وذكر له عدة أحاديث هذا منها، ثم قال: عامة ما يرويه لا يتابع عليه. واتهمه قبله ابن حبان فيما يرويه عن أبيه عن جده كما هو الحال في هذا السند فقال: يروى عن أبيه عن آبائه أشياء موضوعة، لا يحل الاحتجاج به كأنه كان يهم ويخطئ حتى كان يجيء بالأشياء الموضوعة عن أسلافه، فبطل الاحتجاج بما يرويه لما وصفت. وقال الدارقطني: متروك. انظر: "المجروحين" (٢/ ١٢١)، "الكامل" (٥/ ٢٤٥)، "الميزان" (٣/ ٣١٥). (١) بحثت عنه في "الكامل" فلم أجده، ولم أره في ذخيرة الحفاظ. (٢) ذكره صاحب "قوت القلوب" (١/ ٣٩١) بلا إسناد. لكن رواه عبد الله بن أحمد في "الزهد" (ص ٢٦١): حدثنا علي بن مسلم: حدثنا سيار بن حاتم: حدثنا جعفر بن سليمان الضبعي قال: سمعت مالك بن دينار يقول: إن العبد إذا استكمل الفجور ملك عينيه. وسيار فيه ضعف؛ فقد ضعفه ابن المديني، وقال عنه العقيلي: أحاديثه مناكير ضعفه ابن المديني. وقال الأزدي عنده مناكير. وقال الذهبي: صالح الحديث. وقال ابن حجر: صدوق له أوهام. انظر: "تهذيب التهذيب" (٤/ ٢٥٤)، "الميزان" (٢/ ٢٥٣)، "التقريب" (ص ٤٢٧). (٣) تقدمت ترجمته عند حديث رقم (٦٧٧).