للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ما اعتاده" (١).

وأورده (٢) الغزالي في "الإحياء" من المرفوع: "البطنة أصل الداء، والحمية أصل الدواء، وعودوا كل بدن بما اعتاد" وقال مخرجه (٣): "لم أجد له أصلًا".

وللطبراني في "الأوسط" (٤) من حديث يحيى بن عبد الله (٥) البابلتي (٦) عن إبراهيم بن جريج الرهاوي (٧) عن زيد بن أبي أنيسة (٨) عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة مرفوعًا: "المعدة حوض البدن والعروق إليها واردة، فإذا صحت المعدة صدرت العروق بالصحة، وإذا فسدت المعدة صدرت العروق بالسُّقم".


(١) ولم أقف على هذا الحديث.
وعزاه للخلال السيوطي كما في "الدرر المنتثرة" (ص ١٧٨)، والقاري في "الأسرار المرفوعة" (ص ٣١٠) بلا إسناد.
وقال الألباني في "الضعيفة" (١/ ٤١٩): وظاهره أنه مرفوع، وقد صرح بذلك السيوطي في "الدرر" كما في "كشف الخفاء" وأورده في الجامع الكبير ولكنهم لم يذكروا إسناده لينظر فيه، وغالب الظن أنه لا يصح، والله أعلم.
ثم قال: ثم رأيت ابن القيم ذكره في الزاد من كلام الحارث بن كلدة أيضًا بهذا اللفظ، وهو الأشبه.
انظر: "زاد المعاد" (٤/ ٩٦).
(٢) من هذه "الكلمة إلى: "اعتاد" سقط من (م).
(٣) أي: العراقي في "المغني عن حمل الأسفار في الأسفار" (٢/ ٧٥٤).
لكن أورده ابن القيم في الزاد بنحوه من قول الحارث بن كلدة طبيب العرب. "زاد المعاد" (٤/ ٩٦).
قال الألباني: وهو الأشبه. "السلسلة الضعيفة" (١/ ٤١٩).
(٤) (٤/ ٣٢٩)، (ح ٤٣٤٣) وهو حديث موضوع كما سيأتي.
(٥) المثبت من (م)، ووقع في الأصل و (ز) و (د): "عبيد الله" وهو خطأ. وانظر حديث رقم (٢١١).
(٦) تقدم عند حديث رقم (٢١١).
(٧) هكذا أورده الذهبي في "الميزان" وقال: ليس بعمدة. (١/ ٢٥).
(٨) هو: زيد بن أبي أنيسة الجزري، أبو أسامة، أصله من الكوفة ثم سكن الرها، ثقة له أفراد، من السادسة، مات سنة تسع عشرة، وقيل سنة أربع وعشرين، وله ست وثلاثون سنة ع. "التقريب" (ص ٣٥٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>