للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وسلطانها: سلطان الأرض (كلها؛ ألا ترى إلى قول يوسف ﴿اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الْأَرْضِ﴾ [يوسف: ٥٥] ففعل) (١)، فَأُغِيثَ بمصر (٢) وخزائنُها يومئذ كلّ حاضر وباد من جميع الأرضين" (٣).

إلى غيرها مما أودعه في مقدمة "تاريخه".

وعزا شيخنا لـ "نسخة منصور بن عمار" (٤) عن ابن لهيعة [عن أبي قبيل (٥) عن عبد الله بن عمرو مرفوعًا] (٦) حديث: "من أحب المكاسب فعليه بمصر … " الحديث (٧).

وفي صحيح مسلم عن أبي ذر مرفوعًا "إنكم ستفتحون أرضا (٨) يُذكر


= "الإصابة" (٢/ ٦٣٥). وانظر: "الكنى والأسماء" للدولابي (١/ ٤٧)، و"المقتنى في سرد الكنى" (١/ ١١٣).
(١) ما بين القوسين زيادة من (م) و (د) وقد أشار الناسخ على السقط بعد هذه الكلمة بقوله: "كذا" وليس هذا التنبيه في الأصل ولا في (ز).
(٢) وقع في النسخ عندي "غيث مصر" والصواب ما أثبته من نسخة (د) ونسخ أخرى.
(٣) لم أقف له على إسناد. وقال السيوطي في "حسن المحاضرة" (١/ ٢٤): لم أقف عليه مسندًا.
(٤) تقدمت ترجمته عند حديث رقم (٢٣٥).
قال الذهبي: ساق له ابن عدي أحاديث تدل على أنه واه في الحديث. "ميزان الاعتدال" (٤/ ١٨٧).
ونسخته هذه أورد منها ابن حجر عدة أحاديث في "اللسان" (٨/ ١٦٦).
(٥) تقدمت ترجمته عند حديث رقم (٣٦٠).
(٦) ما بين القوسين بياض، وكتب الناسخ (كذا) وسقط النص من جميع النسخ، وألحقته من نسخة منصور بن عمار التي ذكرها ابن حجر في "اللسان"، والذي منه نقل السخاوي (٨/ ١٦٧).
(٧) تتمته (وعليه بالجانب الغربي منها)، "اللسان" (٨/ ١٦٧).
ويكفي الحكم على سنده هذا بما ظهر من رجاله، ففيه منصور بن عمار الخراساني، واه في الحديث، كما قال الذهبي في "الميزان" (٤/ ١٨٧).
(٨) ورواية عند مسلم: "إنكم ستفتحون مصر، وهي أرض يسمى فيها القيراط"، (٤/ ١٩٧٠)،) (ح ٢٥٤٣).
فسمى الأرض وعيّنها في رواية بأنها: "مصر".

<<  <  ج: ص:  >  >>