(٢) نافع بن الأزرق؛ هو الحروري الذي تنسب إليه طائفة الأزارقة، له أسئلة عن ابن عباس. وقد ذكره الجوزجاني في الضعفاء. "أحوال الرجال" (ص ٣٥ رقم ٧)، و"المغني في الضعفاء" (٢/ ٦٩٢ رقم ٦٥٨١)، و"لسان الميزان" (٨/ ٢٤٦ رقم ٨٠٨٨)، وقال ابن حبان في "الثقات" (٥/ ٤٦٩): نافع بن الأزرق يروي عن ابن عباس … وليس هذا بنافع بن الأزرق الحروري. والظاهر من سياق الأثر أنه الحروري، فهو المشهور بأسئلته لابن عباس عن المتشابه. (٣) "شعب الإيمان" (١/ ٤٠٤ رقم ٢٤٧) وقد قاله نافع معترضًا على ابن عباس. (٤) الترمذي؛ هو الحكيم الزاهد أبو عبد الله محمد بن علي بن الحسن الترمذي … كان ذا رحلة ومعرفة، وله مصنفات وفضائل، قال أبو عبد الرحمن السُّلمي: أخرجوا الحكيم من تِرْمِذ، وشهدوا عليه بالكفر، وذلك بسبب تصنيفه كتاب "ختم الولاية"، وكتاب "علل الشريعة"، وقالوا: إنه يقول: إنَّ للأولياء خاتمًا كالأنبياء لهم خاتم، وإنه يفضل الولاية على النبوة … "سير أعلام النبلاء" (١٣/ ٤٣٩ رقم ٢١٦). (٥) في "ز": (القضاء). (٦) قال ابن منظور: والحَيْنُ -بالفتح-: الهلاك … وقد حانَ الرجلُ: هَلَك … والحائنةُ: النازلة ذاتُ الحَين، والجمع الحَوائنُ. "لسان العرب" (١٣/ ١٣٣ مادة حين). (٧) "شعب الإيمان" (١/ ٤٠٤ رقم ٢٤٨) بإسناده إلى الترمذي به. (٨) "المستدرك" (٢/ ٤٠٥) بلفظ: "إذا جاء القضاء ذهب البصر" وإسناده صحيح. =