وقال ابن حجر: صدوق فيه لين. "الثقات" (٨/ ٧٥)، "تهذيب الكمال" (٢/ ٢٥٥)، "التقريب" (ص ١١٩). (١) سالم بن أبي الجعد رافع الغطفاني الأشجعي، مولاهم الكوفي، ثقة وكان يرسل كثيرًا، من الثالثة، مات سنة سبع أو ثمان وتسعين، وقيل مائة أو بعد ذلك، ولم يثبت أنه جاوز المائة. ع. "التقريب" (ص ٣٥٩). وروايته عند البخاري في الصحيح، كتاب الأدب، باب ما جاء في قول الرجل ويلك (٨/ ٤٠)، (ح ٦١٧٢). ومسلم في الصحيح أيضًا، كتاب البر والصلة والآداب، باب المرء مع من أحب (٤/ ٢٠٣٢)، (ح ٢٦٣٩). (٢) صفوان بن قدامة التميمي المَرْئِيُّ، من بني امرئ القيس بن زيد مناة بن تميم، قال ابن السكن: يقال له صحبة، حديثه في البصريين. "الإصابة" (٥/ ٢٧٤). (٣) كذا الأصل و (د) و (م) وفي (ز): "حتى أعاهدك" بعد كلمة "يدك". (٤) ذكره بهذا اللفظ القاضي عياض في الشفا (٢/ ٢٠) عن صفوان بن قدامة ولم يسنده. ووقفت عليه مسندًا من حديث صفوان بن قدامة بنحو هذا اللفظ عند ابن قانع في "معجم الصحابة" (٢/ ١٤)، والطبراني في "الكبير" واللفظ له (٨/ ٨٥)، (ح ٧٤٠٠) وفي "الأوسط" (٢/ ٢٨٦)، (ح ٢٠٠١) وفي "الصغير" أيضًا (١/ ٩٨)، (ح ١٣٣) وعنه أبو نعيم في "معرفة الصحابة" (ص ١٥٠٢)، وابن بشران في "أماليه" (٢/ ١٥٨)، (ح ١٢٦١) كلهم من طرق عن موسى بن ميمون بن موسى المرائي قال: حدثني أبي ميمون بن موسى عن أبيه عن جده عبد الرحمن بن صفوان بن قدامة قال: هاجر أبي صفوان إلى النبي ﷺ وهو بالمدينة فبايعه على الإسلام، فمد إليه النبي ﷺ يده فمسح عليها، فقال له صفوان: إني أحبك يا رسول الله، فقال له النبي ﷺ: "المرء مع من أحب". والحديث إسناده ضعيف فيه ثلاث علل: الأولى: موسى بن ميمون المرائي قال عنه أبو حاتم: أدركته بالبصرة، وهو شيخ كبير، ليس بالمشهور. =