(١) أخرجه البخاري في "صحيحه"، كتاب الأدب، باب علامة حب الله ﷿ لقوله: ﴿إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ﴾ (٨/ ٣٩)، (ح ٦١٧٠). وأخرجه مسلم في الصحيح، كتاب البر والصلة والآداب، باب المرء مع من أحب (٤/ ٢٠٣٤)، (ح ٢٦٤١). (٢) أخرجه البخاري في الصحيح، كتاب الأدب، باب علامة حب الله ﷿ لقوله: ﴿إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ﴾ (٨/ ٣٩)، (ح ٦١٦٩). وأخرجه مسلم في "صحيحه"، كتاب البر والصلة والآداب، باب المرء مع من أحب (٤/ ٢٠٣٤)، (ح ٢٦٤٠). (٣) في (م): "أشعب" وهو خطأ. وهو: أشعث بن عبد الملك الحمراني بضم المهملة، بصري، يكنى أبا هانئ، ثقة فقيه، من السادسة مات سنة ثنتين وأربعين، وقيل سنة ست وأربعين. خت ٤. "التقريب" (ص ١٥٠). (٤) جامع الترمذي، كتاب الزهد عن رسول الله، باب ما جاء أن المرء مع من أحب (ص ٥٣٨)، (ح ٣٢٨٦). قال: حدثنا أبو هشام الرفاعي: حدثنا حفص بن غياث عن أشعث به. مع الزيادة. وتابع أبا هشام الرفاعي إبراهيم بن يوسف الصيرفي متابعة تامة عند البزار في "المسند" (ح ٦٦٦١) بهذا اللفظ والزيادة. وخالفهما محمد بن عبد الله بن نمير فرواه عن حفص به، ولم يذكر الزيادة وهو المحفوظ؛ لأن ابن نمير ثقة حافظ مشهور، وأما المخالفان له فهما ضعيفان: فالأول: أبو هشام، شيخ الترمذي واسمه: محمد بن يزيد الرفاعي. قال عنه البخاري: رأيتهم مجتمعين على ضعفه. وضعفه أبو حاتم بقوله: ضعيف يتكلمون فيه. وفسر الجرح ابن حبان بقوله: كان يخطئ ويخالف. وقال ابن حجر: ليس بالقوي. انظر: "الجرح والتعديل" (٨/ ١٢٩) "الثقات" لابن حبان (٩/ ١٠٩)، "تاريخ بغداد" (٣/ ٣٧٧)، "تهذيب الكمال" (٢٧/ ٢٤)، "التقريب" (ص ٩٠٩). =