منها حديث أنس بن مالك مرفوعًا بلفظ: لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه. متفق عليه أخرجه البخاري في "صحيحه" (١/ ١٢)، (ح ١٣) ومسلم أيضًا (١/ ٦٧)، (ح ٤٥) وزاد: أو لجاره … فالحديث حسن لغيره بهذا الشاهد وقد قواه به الألباني في "الصحيحة" (١/ ١٥٣ - ١٥٥). (١) أورده أبو عبد الرحمن السلمي في آداب الصحبة ولم يعزه لقائل معين، بل قال: ولبعضهم … فذكره .. (ص ٧٠). (٢) المثبت من (م)، وأما الأصل فلم أستطع قرائتها، ورسمها في الأصل و (د) ككلمة: "نعم" وأما في (ز) ففيه: "ويستعتم". والمثبت هو الصواب وكذا هو في آداب الصحبة للسلمي. (٣) ليست في الأصل و (ز)، وأثبتها من (م) وهو الموافق للمصدر السابق. (٤) في الأصل و (ز): "زال" والمثبت من (م) ونسخة الداوودي وهو الصواب. (٥) محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله السرخسي الدغولي، قال عنه الحاكم: كان أبو العباس أحد أئمة عصره بخراسان في اللغة، والفقه، والرواية. روى عنه ابن حبان وابن عدي وغيرهما، توفي سنة (٣٢٥ هـ) انظر: "سير أعلام النبلاء" (١٤/ ٥٥٧). قال السمعاني: الدغولي: بفتح الدال المهملة وضم الغين المعجمة وفي آخرها اللام بعد الواو، هذه النسبة إلى دغول، وهو اسم رجل - هكذا سمعت بعض السرخسيين، ويقال للخبز الذي لا يكون رقيقًا بسرخس شبه الجرادق الغلاظ: دغول، ولعل بعض أجداده كان يخبز ذلك والله أعلم، وهو بيت كبير بسرخس لأهل العلم … ثم ذكر منهم هذا. "الأنساب" (٢/ ٤٨٣).