وابن أبي ليلى؛ هو محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى الكوفي القاضي أبو عبد الرحمن، قال أحمد: مضطرب الحديث، وقال: فقه ابن أبي ليلى أحبُّ إلينا من حديثه، حديثه فيه اضطراب. "العلل ومعرفة الرجال" (١/ ٤١١ رقم ٨٦٢)، وقال ابن حجر: صدوق سيء الحفظ جدًّا. "التقريب" (٦٠٨١) والإسناد ضعيف جدًّا على ما بيَّن أبو حاتم وابن عدي، والله أعلم. (١) أخرجه البزار كما في "كشف الأستار" (٢/ ٤٠٢ رقم ١٩٥٩)، وابن عدي في "الكامل" (٢/ ٤٥٦ رقم ٥٦٦) من طرقٍ عن ابن لهيعة، عن حنين بن أبي حكيم، عن صفوان بن سليم عن أبي سلمة، عن أبي هريرة به مرفوعًا فذكروه. وقال ابن عدي عن حنين بن أبي حكيم: لا أعلم يروي عنه إلا ابن لهيعة، ولا أدري البلاء منه أو من ابن لهيعة؛ إلا أن أحاديث ابن لهيعة عن حنين غير محفوظة. وقال الذهبي: ليس بحجة ولا يكاد يُعرف. "المغني في الضعفاء" (١/ ١٩٨ رقم ١٨٠٨) فالإسناد ضعيفٌ لأنه من رواية ابن لهيعة عن حنين. (٢) لم أجده في "معرفة علوم الحديث". (٣) هو: الإمام أبو القاسم إسماعيل بن محمد بن الفضل القرشي التيمي الطَّلْحِي الأصبهاني الشافعي، الإمام الكبير الحافظ المعروف بـ (قِوَام السُّنَّةِ) … قال تلميذُه السمعانيُّ: (كان إمامًا في فنونِ العلمِ في التفسيرِ والحديثِ واللغةِ والأدبِ، حافظًا متقِنًا كبيرَ الشأنِ جليلَ القدرِ عارفًا بالمتونِ والأسانيدِ). له جملةٌ من التصَانيفِ في شتى الفنونِ؛ منها: "الترغيب والترهيب"، و"الحجة في بيان المحجة" وغيرهما. توفي يوم النحر سنة (٥٣٥ هـ). "الأنساب" (٢/ ١٢٠)، "التقييد" (١/ ٢٥٢)، "سير أعلام النبلاء" (٢٠/ ٨٠)، "طبقات الشافعية" لابن قاضي شهبة (١/ ٣٠١). (٤) "الترغيب والترهيب" (١/ ١٥٨ رقم ١٩٢) من طريق أبي صفوان المديني، حدثنا الثقة حفص بن غياث، عن معبد بن خالد، عن أبيه، عن جده أنس قال: دخل جرير … فذكره. ورواه الخرائطي في "مكارم الأخلاق" (ص ٢٣٧ رقم ٧٢٦)، وأبو الشيخ في "الأمثال" (ص ١٠٨ رقم ١٤٩) من طريق أبي صفوان عن حفص بن غياث به. وأورده ابن أبي حاتم في "العلل" (المسألة ٢٥٥٠) وقال: قال أبي: هذا حديث منكر. =