(١) عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري سعد بن مالك الأنصاري الخزرجي ثقة من الثالثة مات سنة اثنتي عشرة وله سبع وسبعون خت م ٤. "التقريب" (ص ٥٧٩). (٢) أبو سعيد الخدري ﵁. (٣) ورواه أيضًا أبو زرعة المقدسي في صفوة التصوف (مخطوط جوامع) من طريق صدقة بن الربيع عن عمارة بن غزية به. وأورده الهيثمي في "المجمع" (١٠/ ٤٤٩) وقال: رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح غير صدقة بن الربيع وهو ثقة. لكن صدقة انفرد بتوثيقه ابن حبان وهو متساهل. قال الألباني: ولعل عمدة الهيثمي في التوثيق أن يكون رآه في "الثقات" لابن حبان، كما وقع له في تراجم كثيرة. "السلسلة الصحيحة" (٢/ ٦٣١). لكن للحديث شاهد يكون به حسنًا لغيره؛ أخرجه أبو داود الطيالسي في "مسنده" (٢/ ٣٢٣)، (ح ١٠٧٢) وأحمد في "المسند" (٣٦/ ٥٢)، (ح ٢١٧٢١) من طريق هشام، وابن أبي شيبة في "مسنده" (ص ٤٨)، (ح ٣٦) من طريق شيبان بن عبد الرحمن، وابن حبان في "صحيحه" (٨/ ١٢١)، (ح ٣٣٢٩) من طريق سلام بن مسكين ثلاثتهم، عن قتادة، عن خليد العصري، عن أبي الدرداء مرفوعًا وفيه: "وما آبت شمس قط إلا بعث الله ﷿ بجنبتيها ملكين يناديان يسمعان الخلائق كلها إلا الثقلين: ما قل وكفى خير مما كثر وألهى". والحديث رجاله ثقات وسنده صحيح وصححه ابن حبان. وعند الحاكم التصريح بالتحديث من قبل قتادة. "المستدرك" (٢/ ٤٤٦). وحديث الترجمة صححه الألباني بشواهده في "الصحيحة" (٢/ ٦٣١). (٤) سقطت من الأصل وهي في (ز) و (م). (٥) في الأصل و (ز): "الثعلبي" وليست في (م) وهو الصواب. وقد جاءت نسبته بالباهلي في المصادر وهو الصحابي المشهور.